جمعية وهران: تاسع موسم على التوالي في الرابطة الثانية، سابقة في تاريخ النادي

وهران- يجد فريق جمعية وهران نفسه مضطرا للمرة الأولى في تاريخه إلى لعب موسمه التاسع على التوالي في بطولة الرابطة الثانية لكرة القدم هواة, بعد أن عاش نفس التجربة تقريبا عندما نافس لمدة سبع سنوات في هذا المستوى بين عامي 2007 و2014.

وبعد أن فقد مكانه بين أندية النخبة في نهاية الموسم الرياضي 2015-2016, أي بعد عامين من رجوعه إلى هذا القسم, يجد فريق جمعية وهران صعوبة في العودة إلى مصاف ”الكبار”, باعتبار أن النادي, ورغم افتقار سجله للألقاب, معروف عنه بكونه مدرسة كروية بامتياز تخرج منها العديد من اللاعبين الموهوبين الذين صنعوا أمجاد عدة فرق كبيرة في الرابطة الأولى.

والملاحظ أن نفس السيناريو يتكرر كل صيف ويتميز بتأخير كبير في التحضير للموسم الجديد مما يؤدي إلى مشوار مخيب للآمال, مؤجلا رهان العودة إلى المستوى الأول إلى أجل غير مسمى.

والأسوأ من ذلك أن طموحات أصحاب القميص ”الأخضر والأبيض” تتحول في بداية كل موسم إلى كابوس مع مرور الجولات, كما كان الحال عليه الموسم الماضي عندما انتظر هذا الفريق الجولة الأخيرة من البطولة لتجنب السقوط بفضل فوز بشق الأنفس على الضيف وداد بوفاريك, الذي تسببت هزيمته يومها في مغادرة الرابطة الثانية.

و يعول الجميع في معاقل جمعية وهران على عهد جديد بمناسبة العهدة الأولمبية القادمة التي تبدأ هذا الصيف, حيث يأملون في أن تتمخض الجمعية العامة الانتخابية المقبلة عن انتخاب مكتب تنفيذي جديد قادر على إعادة قاطرة الفريق إلى سكته الصحيحة.

وتدخل ضمن هذا الإطار المساعي التي بادر بها المقربون من النادي لدى السلطات المحلية من أجل مرافقة مسار التجديد, في وقت يتواصل فيه الغموض بشأن موعد انعقاد الجمعية العامة العادية التي ستعقبها الجمعية الانتخابية, مثلما توجبه القوانين المعمول بها بعد انتهاء كل عهدة أولمبية.

ويحذر المراقبون من أن البطء الذي تتسم به العملية يهدد مرة أخرى تحضيرات نادي ”المدينة الجديدة” للنسخة المقبلة من بطولة الرابطة الثانية, والتي ستنطلق في 20 سبتمبر المقبل, ليجد بذلك الفريق نفسه يدور دائما في حلقة مفرغة باعتبار أن مواسمه أضحت تمر وتتشابه.

اقرأ المزيد