قد يستكِنُّ في معتقد جمهور من أهل العلم، قبل الفحص والغوص في تصرفات التشريع، أن الشريعة إنما جاءت لتغيير أحوال الناس وتصرفاتهم التي تعودوا عليها في حياتهم. والتحقيق أن للتشريع مقامين، تغيير وتقرير:المقام الأول: تغيير الأحوال الفاسدة وإعلان فسادها، وهذا المقام هو المشار إليه بقوله تعالى: {ويخرجهم من الظلمات...
مقامات التشريع في الشريعة تغيير وتقرير