وزير التربية يشرف على افتتاح التظاهرة الرياضية الوطنية “نعم للرياضة..لا للمخدرات”

وزير التربية يشرف على افتتاح التظاهرة الرياضية الوطنية "نعم للرياضة..لا للمخدرات"

الجزائر – أشرف وزير التربية الوطنية, عبد الحكيم بلعابد, اليوم السبت, بالجزائر العاصمة على  افتتاح فعاليات التظاهرة الرياضية الوطنية “كيدس اتليتك المدرسي” التي تهدف إلى رفع الوعي لدى التلاميذ بمخاطر المخدرات وتعزيز ثقافة الوقاية منها. 

وخلال اشرافة على افتتاح هذه التظاهرة الوطنية التي تنظمها وزارة التربية الوطنية ,تحت شعار “نعم للرياضة ..لا للمخدرات”, بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية الوطنية والتعليم العالي, نور الدين غوالي وعدد من أعضاء الحكومة, أوضح السيد بلعابد أن هذه التظاهرة تهدف إلى”رفع الوعي لدى التلاميذ بمخاطر المخدرات وتعزيز ثقافة الوقاية منها وكذا إبراز أهمية الرياضة في الحفاظ على صحتهم”.

وبالمناسبة, التي تأتي في اطار الاحتفال بالذكرى ال 60 للاستقلال, استعرض السيد بلعابد المخطط القطاعي لمكافحة هذه الآفة والوقاية منها والذي يستهدف كما قال – تلاميذ مختلف المستويات التعليمية ويتضمن عدة نشاطات من بينها دروس تحسيسية, توزيع الملصقات على التلاميذ حول الوقاية من هذه السموم, اضافة إلى تنظيم أعمال ثقافية ورياضية وانجاز أعمال فنية من طرف تلاميذ مدرسة الفنون حول الموضوع.

وفي ذات المنحى, أشار الوزير إلى استغلال الأيام الوطنية والعالمية المختلفة, على غرار اليوم العالمي للصحة, اليوم العالمي بدون تدخين ,عيد الطفولة واليوم العالمي لمكافحة المخدرات في اطار هذه الحملة.

كما كشف عن تنظيم أبواب مفتوحة لفائدة التلاميذ والأطقم الادارية والتربوية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية حول الظاهرة في الدخول المدرسي المقبل, من خلال –يضيف الوزير-تنظيم عدة أنشطة تربوية وثقافية, فضلا عن متابعة التلاميذ نفسيا وبيداغوجيا بالتنسيق مع وحدات الكشف والمتابعة الموجودة بالمتوسطات والثانويات وتفعيل دور النوادي المدرسية.

و من جهة أخرى, تطرق السيد بلعابد إلى أهمية ” القرار التاريخي” لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, والقاضي باستحداث مديرية عامة للرياضة المدرسية بقطاع التربية وتوظيف 12 ألف أستاذ متخصص لتأطير التربية الرياضية والبدنية في مرحلة التعليم الابتدائي بدءا من الموسم الدراسي المقبل, معتبرا اياها “خطوة استراتيجية حاسمة” وأحد معالم التأسيس لمدرسة الجودة.

للإشارة, يشارك في هذه التظاهرة 240 تلميذا بمعدل 4 تلاميذ من 60 مديرية تربية عبر الوطن, تتراوح أعمارهم بين 10 و11 سنة من أقسام السنة الخامسة ابتدائي.

وقد تضمنت هذه التظاهرة نشاطات ثقافية استعراضية تم خلالها ابراز التنوع الثقافي الذي تتمتع به الجزائر عبر 58 ولاية, في جو من التنظيم والتنسيق المحكم الذي وقف عليه قرابة 2400 مشاركا بين مؤطرين ومنشطين.