وزارة الاقتصاد الفلسطينية تؤكد تراجع أداء 85% من المنشآت نتيجة للعدوان الصهيوني

رام الله (فلسطين المحتلة) – أكدت وزارة الاقتصاد الفلسطينية, اليوم الاثنين, أن 85% من المنشآت الاقتصادية تراجع أداءها نتيجة الاجتياحات والاقتحامات المستمرة التي تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني في المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية.

وكشفت بيانات المرصد الاقتصادي لوزارة الاقتصاد, عن الأسبوع الممتد من 19 وحتى 23 نوفمبر – التي صدرت اليوم – تراجع متوسط العاملين في 41% من المنشآت الاقتصادية في الضفة الغربية بنسبة 54% من إجمالي عدد العاملين نتيجة التدهور الاقتصادي في مختلف القطاعات الاقتصادية, جراء تداعيات العدوان الصهيوني المستمر مع التوقف شبه التام لعجلة الإنتاج في قطاع غزة.

وأضافت البيانات أن 61% من المنشآت تراجعت أيام العمل الشهرية فيها بمتوسط بلغ 36% في حين أشارت 52% من المنشآت إلى تراجع ساعات العمل اليومية بمتوسط بلغ 42% وتراجعت الطاقة الإنتاجية لـ91% من المنشآت الصناعية بمتوسط 43% حيث تركزت في قطاعات صناعة المفروشات والأثاث وقطاع الصناعات البلاستيكية والصناعات الدوائية وقطاع الحجر والرخام.

وأوضح المرصد الاقتصادي, أن 77% من المنشآت تعاني صعوبة في التنقل وتوزيع البضائع بين المدن, نتيجة الاقتحامات والإغلاقات التي تنفذها قوات الاحتلال واضطرت 16% من المنشآت إلى الإغلاق بشكل كامل أو جزئي, علاوة على تراجع المبيعات الشهرية لـ97% من المنشآت.

وفي ما يتعلق بأداء بورصة فلسطين, أشار المرصد الى تراجع مؤشر القدس بما نسبته 0.8% مقارنة بإغلاق المؤشر للأسبوع الذي سبقه وبذلك يصل إجمالي التراجع في مؤشر القدس إلى ما نسبته 11.4% منذ بداية العدوان, علما أن المؤشر شهد ارتفاعا نسبته 2.3% منذ بداية العام وإلى غاية 6 أكتوبر.

كما شهدت قيم التداول تراجعا خلال الأسبوع المذكور حيث بلغت قيمة الأسهم المتداولة حوالي 2.8 مليون دولار, مقارنة بالأسبوع الذي سبقه, حيث بلغت حوالي 4.0 مليون دولار, فيما بلغ المعدل الأسبوعي لقيمة التداول خلال الفترة التي سبقت العدوان ومنذ بداية عام 2023 ما يقارب 7.4 مليون دولار, بينما وصلت إلى 2.9 مليون دولار خلال العدوان.

وشهد عدد من حسابات المستثمرين المفتوحة, تراجعا, حيث بلغ خلال الأسبوع المذكور 20 حسابا جديدا مقارنة بالأسبوع السابق الذي سجل فتح 36 حسابا جديدا, في حين بلغ المعدل الأسبوعي لعدد الحسابات المفتوحة 56 حسابا وذلك خلال الفترة التي سبقت العدوان منذ بداية عام 2023.