لم يكن مفاجئا انقلاب اللواء الليبي المتقاعد المتمرّد، خليفة حفتر، أخيرا، في سلسلة انقلاباته المتتالية. ولكن هذه المرة ضد الطرف الوحيد الذي منحه “شرعيته” المفترضة،
بإعلانه معارضته قيام دولة فلسطينية ما بعد الحرب، دق النتن ياهو آخر مسمار في نعش ما تبقى من “مصداقية” للولايات المتحدة الأمريكية، هذه الأخيرة أحيت من جديد في خضم عملية الإبادة على غزة ورقة “حل الدولتين”، لتحافظ بها شيء من ماء الوجه أمام العالم.
تقرير | مذكرة اعتقال دولية في حق متحالفين مع حفتر