بإعلانه معارضته قيام دولة فلسطينية ما بعد الحرب، دق النتن ياهو آخر مسمار في نعش ما تبقى من “مصداقية” للولايات المتحدة الأمريكية، هذه الأخيرة أحيت من جديد في خضم عملية الإبادة على غزة ورقة “حل الدولتين”، لتحافظ بها شيء من ماء الوجه أمام العالم.
لم يحقق النتن ياهو أي من أهداف الحرب، وهو من كان يمني النفس بتهجير سكان غزة ليهدي القطاع لبني قومه لينقذ نفسه من المقصلة، غير أن كل خططه لترحيل الفلسطينيين باءت بالفشل، حتى محاولة استمالة الجانب المصري.
قالت مصادر صهيونية رفيعة المستوى لموقع “أكسيوس” إن موافقة حركة حماس على المقترح المصري -القطري فاجأ، حكومة النتن.
ظهر سيء الذكر النتن في آخر اجتماعات عصابته منشرح الصدر ، على وجههمسحة رضا منبسط الأسارير، يتحدث بأريحية واضحة ، تقفز من عيناه نظرات فاضحةمعانيها يفقهها الغبي قبل اللبيب. صبحة بغورةكل شيء تكشفت أسراره في الأيام التالية ، عمد الكيان الصهيوني ليلة الجمعة الماضية إلى توجيه ضرباتجوية شديدة...
نتنياهو يهاجم مصر