“أحمد رضا حوحو” مبدع متعدِّد المواهب، فإلى جانب مواهبه في الكتابة الإبداعيَّة والصُّحفية، كان فنَّانا يعزف على بعض الآلات الموسيقيَّة، وناشطًا في جمعية “المزهر القسنطيني للموسيقى والتمثيل”.. لم يكن “حوحو” يُطيق النقَّاد، فقد قال بأنَّهم “ثرثارون كالعجائز”، رغم أنَّه كان ناقدًا وجَّه سهام نقده نحو “هؤلاء الأدباء العصريون الذين لا يحسنون إلاَّ شقشقة ومضغ الكلام”، […]
من الذَّاكرة الأدبِيَّة للدكتور “أبو القاسم سعد الله”.. مع فقيد الأدب العربي “أحمد رضا حوحو” (الجزء الثاني والأخير)
الحضارة إنسانيّة بطبيعتها، ورفض التقدّم والتطّور لأنّه من نتاج الغرب أمرٌ لا يُقرّه الشرع الإسلامي. ويبدو أنَّ “ابن العنَّابي” عاش في عصر كانت فيه قوّةٌ مؤثِّرة لفئة المتزمّتين و”المغلقين” فكريًّا الرافضين للتَّجديد حتى في شؤون الجيش الذي هو حامي الأوطان وحصنها المنيع ضدَّ الأطماع الخارجيّة.. ورأي “ابن العنابي” أنَّ:...
“الفتح القيُّومي بجواب أسئلة الرُّومي” هو كتابٌ اشتمل على ستّة أسئلة وُجِّهت إلى المُفتي “ابن العنّابي”، وأجوبته تُظهر سعة اطّلاعه وعمق ثقافته، وفلسفته في الفتوى التي تعتمد على إدراك الواقع ولا تكتفي بالاعتماد على الموروث الفقهي والديني لعلماء المُسلمين.. نواصل إبحارنا مع فتاوي “ابن العنّابي” حول الأسئلة “الرّوميّة”، وأيضا...
نُفي المُفتي وعالِم الدين “ابن العنابي” إلى الإسكندرية، لأسبابٍ سياسّة، فقد رفض الوجود الاستعماري الفرنسي في الجزائر، وكان يُوجّه انتقادات لاذعةٍ إلى الجنرال “كلوزيل” الذي “تولّى مهمّته في الجزائر خلال سبتمبر سنة 1830”.. وقد “قيل أنَّ أسرة: ابن العنابي، ما زالت بالإسكندرية إلى اليوم، وتُعرف بأسرة: الجزائرلي”. ومثلما كان...
من أوراق المؤرّخ “عبد الرحمن الجيلالي”.. الشيخ “عبد الحليم بن سماية” فارس العلم والدين والمواقف (الجزء الأول)