وُلِدت القصَّةُ القصيرة في الجزائر “في أواخر العقد الثالث من القرن العشرين”، ولكن في شكلٍ بدائيٍّ “يمكن أن نُطلِق عليه: المقال القصصي”، حيث كان البطلُ في الشَّكل “باهِتًا بلا ملامح إنسانية أو فنية مُميَّزة سوى أنَّه فردٌ يؤمن بالفكر الإصلاحي”. ثم ظهَر شكلٌ آخر هو “الصورة القصصية” التي تُعتبَر البداية الحقيقية للقصة القصيرة، غير أنَّ […]
عندما يذكر اسم “أحمد رضا حوحو”، يتبادر إلى الأذهان الأديب الشّهيد رائد القصّة في الجزائر، بلغته البسيطة وما تميّز به أسلوبه في الكتابة السّاخرة والنّقد الاجتماعي اللّذيذ اللاّذع.. ولعلّ “مع حمار الحكيم” هو أكثر كتبه استحضارا في الأذهان، ويكاد “ينسى” “حوحو” الإعلامي والباحث والمترجم الذي قضى سنوات طوال بين...
عندما يذكر اسم “أحمد رضا حوحو”، يتبادر إلى الأذهان الأديب الشّهيد رائد القصّة في الجزائر، بلغته البسيطة وما تميّز به أسلوبه في الكتابة السّاخرة والنّقد الاجتماعي اللّذيذ اللاّذع.. ولعلّ “مع حمار الحكيم” هو أكثر كتبه استحضارا في الأذهان، ويكاد “ينسى” “حوحو” الإعلامي والباحث والمترجم الذي قضى سنوات طوال بين...
البطلُ في القصة القصيرة الجزائرية “هبَط من فوق منبر الوعظ والخطابِيَّة، ليصبح إنسانًا له مشاعره ومخاوفه وآماله، إنسانًا تتصارع في نفسه شتَّى المشاعر من كُرهٍ وحُبٍّ وخوف وخجل وفرح وحزن وغير ذلك”. ثمَّ سار “في اتِّجاهين، الأول: هو الاتِّجاه الرومانسي الهادئ.. والثاني: هو الاتِّجاه الرومانسي العنيف الصاخب”. وقد شكَّلَت...
من الذَّاكرة الأدبِيَّة للدكتور “أبو القاسم سعد الله”.. مع فقيد الأدب العربي “أحمد رضا حوحو” (الجزء الثاني والأخير)