مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يناقش الوضع الإنساني الكارثي في عدد من مناطق العالم بما فيها غزة

جنيف – عقد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ,أمس الثلاثاء, جلسة إحاطة بخصوص الوضع الإنساني الكارثي في عدد من مناطق العالم, بما فيها قطاع غزة.

وفي تدخله خلال أشغال الجلسة ,لفت المندوب الدائم لدولة فلسطين ,إبراهيم خريشي, إلى آخر تطورات العدوان الصهيوني الوحشي على الشعب الفلسطيني, لا سيما الإبادة الجماعية والقصف الهمجي على قطاع غزة و إرهاب المستعمرين في الضفة الغربية.

وأكد خريشي ,أنه “لا يوجد مكان آمن في أي بقعة بالأرض الفلسطينية المحتلة, بما فيها غزة, حيث أنه أيضا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر استشهد أكثر من 297 فلسطينيا, من بينهم 57 طفلا و3000 مصاب وتم احتجاز أكثر من 3000 فلسطيني في سجون الاحتلال”.

وقال: “المطلوب هو إنهاء الاحتلال الاستعماري لأرض دولة فلسطين وتحقيق المساءلة والمحاسبة عن الجرائم الدولية للشعب الفلسطيني وإن ما يحدث الآن في فلسطين هو الاختبار الحقيقي للمنظومة الدولية, فإما احترام القانون الدولي والمنظومة الدولية متعددة الأطراف, واما شريعة الغاب هي التي ستسود كما هو واضح حتى الآن”.

وتساءل ممثلي عدد من الدول حول ما يمكن لمكتب الأمم المتحدة القيام به للحد من هذه الكارثة الإنسانية وما الدور الذي ممكن أن تقوم به من أجل الضغط على الكيان الصهيوني من أجل فتح كافة المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية الطارئة إلى قطاع غزة.

وفي الختام ,ذكر مكتب الأمم المتحدة بمقتل 102 من موظفي الأمم المتحدة في غزة, مبرزا أهمية المساءلة والمحاسبة لتحقيق السلام وعدم اللجوء إلى الحروب الدموية لحل النزاعات حول العالم.

اقرأ المزيد