السامية نسبة إلى سام بن نوح عليه السلام، والتوراة المحرفة هي التي نسبت شعوب العالم وقبائلها إلى سام وحام ويافث أبناء نوح عليه السلام، وسار على ذلك من خاض في التاريخ البشري الموغل في القدم، وتنوع البحث في ما يتعلق بالسامية، وتوسع الكلام حول اللغة أو اللغات السامية، وحول العقلية السامية وأوصافها ومميزاتها، وزعموها عقلية ساذجة بسيطة (طبعا تقابلها العقلية الآرية التي تتميز بها الشعوب الأوربية، وطبعا هي عقلية خلاقة مبدعة!)، وحول الشعوب السامية، وهي بوجه عام سكان سوريا وفلسطين وبلاد الرافدين وبلاد العرب وشمال أفريقية، فيدخل فيها: الفينيقيون، الكنعانيون، الكلدانيون، الآشوريون، السومريون.. والعرب، وال
لا حلّ أبدًا مع الصّهيوني العربي، ولن يرضيه أيّ شيء، وسيبقى يدور في حلقة مفرغة من قلّة الأدب وسوء الإدراك والتجرّد من أيّة قيم إنسانية. يجد متعته الأبدية في شتمه وشتم آبائه وأجداده، حتّى الجدّ السّابع. كان الصّهيوني العربي يقول بأنّ قادة حماس والمقاومة يقيمون مع عائلاتهم في فنادق الخمسة...
ثائر ابو رغيفكاتب وشاعر بداية مفهوم ألسامية مفهوم إسطوري جدلي يُرجع إصله ألتوراتي إلى إصول البشر من منطلق عنصري بحت, إذ كان للنبي الاسطوري نوح ثلاثة ابناء وهُم سام, حام ويافث وحسب الإسطورة كان سام أبا لسكنة الشرق الأوسط ويافث أباَ للشقر الاوربيين وحام اباً للإفارقةمعرفياً ومنطقياً هذا لايمكن...
عندما تلصق نفس “التهمة” بهوبير فيدرين ودوفيلبان وجون لوك ميلنشان، وهي “معاداة السامية”، فذلك لا يعني أن هؤلاء الثلاثة الذين يمثلون تيار اليمين واليسار الفرنسي هم الذين تغيروا سياسيا وإيديولوجيا، وإنما موقف الدولة الفرنسية هو الذي أضحى هجينا فجا ضيع توازنه وجذوره الديغولية وسقط في “الدعم اللامشروط”.
أكبر أكاذيب القرن العشرين (معاداة السامية)