أكبر أكاذيب القرن العشرين (معاداة السامية)

منذ الوعد الفرنسي المزعوم “كامبو”، والذي خضعت بموجبه الجمهورية الفرنسية للابتزاز الصهيوني، لم يعد هناك من أمل لتستعيد الحكومات الفرنسية المتوالية سيادتها ولا كرامتها، أمام التمدّد اليهودي ونفوذه المتمكّن داخل المنظومة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الفرنسية، كل ذلك بدافع الخوف من تهمة “معاداة السامية”.. أو الكذبة المقرفة التي أسّس لها...

ثائر ابو رغيفكاتب وشاعر بداية مفهوم ألسامية مفهوم إسطوري جدلي يُرجع إصله ألتوراتي إلى إصول البشر من منطلق عنصري بحت, إذ كان للنبي الاسطوري نوح ثلاثة ابناء وهُم سام, حام ويافث وحسب الإسطورة كان سام أبا لسكنة الشرق الأوسط ويافث أباَ للشقر الاوربيين وحام اباً للإفارقةمعرفياً ومنطقياً هذا لايمكن...

عندما تلصق نفس “التهمة” بهوبير فيدرين ودوفيلبان وجون لوك ميلنشان، وهي “معاداة السامية”، فذلك لا يعني أن هؤلاء الثلاثة الذين يمثلون تيار اليمين واليسار الفرنسي هم الذين تغيروا سياسيا وإيديولوجيا، وإنما موقف الدولة الفرنسية هو الذي أضحى هجينا فجا ضيع توازنه وجذوره الديغولية وسقط في “الدعم اللامشروط”.