وتضم الكنفدرالية أكثر من 70 جمعية ونقابة وطنية ومنظمات مهنية وعمادات طبية وغيرها والتي فتحت نقاشا موسعا موسوما باربع لقاءات تتوج بلقاء لهذا السبت تسعى من خلاله لتشكيل قطب للمجتمع المدني يساهم في دعم رؤية موحدة لدعم الحراك وتصور خاص للانتقال بالبلاد من حالة الانسداد السياسي لحل يستجيب لمطالب الشعب.وللوصول لهذا الحل لابد أولا من تهيئة الأجواء ثم اتخاذ جملة من الإجراءات.
ويرى في هذا الصدد المنسق الوطني لكنفدرالية النقابات الجزائرية ورئيس الاتحاد الوطني لنقابات عمال التربية والتكوين صادق دزيري”لكي ينجح هذا الحوار لابد من إجراءات تهدئة وتطمينات للحراك الشعبي ومن الإجراءات أيضا الاستقالة الطوعية للسلطة القائمة تعوض بشخصية وطنية نزيهة ذات قبول شعبي أو هيئة رئاسية مشتركة تحضر للعودة للمسار الانتخابي ويتطلب هذا الأمر مدة زمنية.
وتأتي بعد ذلك حكومة كفاءات وطنية توجد الجانب اللوجستيكي وتحضير الناخبين يشعر فيها المواطن بالاشتياق للذهاب لصناديق الاقتراع”.
وبهدف إنجاح كافة المبادرات الصادقة لابد من تقديم تنازلات والابتعاد عن خطابات التفرقة والتخوين من جل الوصول بالبلاد إلى بر الأمان.
المصدر: الإذاعة الجزائرية
470 جمعية إفريقية في الجزائر للمشاركة في هذه التظاهرة