محروقات: اقتناء ثلاث ناقلات لتعزيز التموين بالمنتجات المكررة وغاز البترول المميع - الجزائر

محروقات: اقتناء ثلاث ناقلات لتعزيز التموين بالمنتجات المكررة وغاز البترول المميع

محروقات: اقتناء ثلاث ناقلات لتعزيز التموين بالمنتجات المكررة وغاز البترول المميع

الجزائر- تم يوم الاثنين اقتناء ثلاث ناقلات للنفط و الغاز من طرف مجمع سوناطراك, في مراسم ترأسها الوزير الاول عبد العزيز جراد على مستوى ميناء الجزائر, حيث ستسهم في تعزيز تموين السوق الوطني بالمنتجات النفطية المكررة و غاز البترول المميع.

و خلال زيارة العمل و التفقد التي قادته الى المرافق التابعة لقطاع الطاقة بالجزائر في اطار الاحتفال بالذكرى المزدوجة  لتأميم المحروقات و انشاء الاتحاد العام للعمال الجزائريين, تفقد الوزير الاول -الذي كان رفقة وفد من اعضاء الطاقم الحكومي – الرصيف البترولي رقم 37 للمجمع الوطني للمحروقات سوناطراك على مستوى ميناء الجزائر, اين أشرف على عملية استلام ثلاثة ناقلات للغاز.


اقرأ أيضا:      السيد جراد يترأس حفل اقتناء ناقلتي غاز و ناقلة نفط بميناء الجزائر العاصمة


و رحب الوزير الاول بهذا الاقتناء, مبرزا اهمية التزود بهذا النوع من الناقلات الذي تم تمويله كليا من طرف شركة  “ابروك شيبينك كومباني” فرع مجمع سوناطراك المختصة في نقل المحروقات.”

و اكد السيد جراد ان الامر يتعلق بإنجاز هام و استثمار كبير عن طريق تمويلات جزائرية بدون اللجوء الى القروض.

و يتعلق الامر بناقلتين (2) للغاز (حاسي توارق و حاسي بركين) بطاقة 13.000 م3 للواحدة و ناقلة نفط ب 46.000 طن (ان اكر).

و لقد كلف اقتناء ناقلتي الغاز (2) التي تم طلبها من ورشة بحرية صينية لبناء السفن ما قيمته 4ر36 مليون دولار , حيث تم طلب اقتناء ناقلة “حاسي بركين” نهاية 2016 في حين تم طلب اقتناء “حاسي توارق” في فبراير 2018.

اما بخصوص ناقلة النفط “ان اكر” فقد تم طلب اقتناءها من الورشة البحرية الكورية الجنوبية  لبناء السفن بقيمة حوالي  40  مليون دولار.


اقرأ أيضا:     مصفاة تكرير النفط بالجزائر العاصمة: دخول وحدات الانتاج حيز الخدمة


وحسب المسؤولين الذي حضروا عملية الاستلام  ستسمح هذه الناقلات بضمان التموين الوطني بالمنتجات النفطية و تجنب مخاطر تقلبات معدلات الاستئجار و تقليص تكاليف العملة الصعبة الاجنبية, كما تساهم في خلق 200 منصب عمل مباشر و حوالي 300 منصب غير مباشر.

و من جانب آخر, أعتبر الوزير الأول أن تعزيز القدرات الوطنية الغازية والبترولية “مهمة”, مضيفا أن الدولة تسعى أيضا للاتجاه نحو مرحلة جديدة تعتمد على الطاقة الشمسية كمكمل للطاقات التقليدية.

وأكد الوزير الأول أيضا على اهمية “التحكم في القدرات الانتاجية بالنسبة للبلاد و الاستفادة منها و ذلك ببلوغ الاستقلالية التامة في إدارة كافة النشاطات الاقتصادية للقطاع.

و قد تطرق الوزير الأول بهذه المناسبة الى الاحتفال بذكرى تأميم المحروقات و انشاء الاتحاد العام للعمال الجزائريين المصادف ليوم 24 فبراير معتبرا انه يوم “مهم و تاريخي في مسار الجزائر المستقلة.

و بهذه المناسبة, حرص الوزير الأول أيضا, على تحية إطارات و مهندسين و عمال سوناطراك الى جانب كافة عمال قطاع الطاقة في الجزائر.

و الجدير بالذكر أن الوزير الأول قام في نفس اليوم بزيارة عمل الى مصفاة سيدي رزين بالعاصمة في إطار تدشين البنى و الوحدات التابعة لهذه المصفاة و ذلك بعد انتهاء أشغال الصيانة بها في فبراير 2019.

وانتقل الوزير الأول بعد الظهيرة الى حاسي مسعود (ولاية ورقلة) حيث قام بتدشين بتدشين مركب “ZCINA” والاستماع الى شروحات حول هذه المنشأة الاستراتيجية.

اقرأ المزيد