سوناطراك تجعل حاسي رمل مركزًا عالميًا لإنتاج الغاز

سوناطراك تجعل حاسي رمل مركزًا عالميًا لإنتاج الغاز - الجزائر

تفخر الجزائر بمنصتها الغازية الضخمة في حاسي رمل، والتي تعتبر إحدى أكبر محطات الغاز على مستوى العالم، محققة مكانة ريادية في إفريقيا. تسهم هذه المنصة بشكل كبير في تعزيز مكانة الجزائر كشريك موثوق به في قطاع الطاقة، وتلعب دورًا حاسمًا في تأمين احتياجات الطاقة على الصعيدين المحلي والعالمي.

في حوار حصري مع “ملتيميديا الإذاعة الجزائرية”، أكد يوسف لوصيف، المدير الجهوي لمجمع سوناطراك في حاسي رمل، أهمية هذه المنصة في إطار التحول الطاقوي الذي تسعى الجزائر إلى تحقيقه. يركز على دور المنصة في تعزيز استخدام الغاز كمصدر نظيف للطاقة، والمساهمة في التنمية المستدامة.

يعود تاريخ اكتشاف حقول حاسي رمل إلى عام 1956، ومنذ ذلك الحين، شهدت المنطقة تطورًا مستمرًا. يتم إنتاج ثلاث مواد رئيسية هي الغاز الجاف، وغاز البترول المميع، والمكثفات، مع تحقيق نسبة استرجاع ممتازة بفضل تكنولوجيا محطات تعزيز ضغط الغاز.

مشروعات التوسع والتحديث لمنصة حاسي رمل تأتي مع خطط طموحة لتطوير تكنولوجيا معالجة الغاز وزيادة الضغط، بهدف الاستمرار في الإنتاج على المدى المتوسط والبعيد. ومع 3400 عامل يعملون في المنطقة، يعتبرون من أبناء وشباب الجزائر، مما يسهم في نقل الخبرات والمعرفة.

من المؤكد أن تحقيق الأمان الصحي في هذه المنشآت يظل من الأولويات، وتطوير مشاريع للحفاظ على البيئة والاستدامة يعكس التزام الجزائر بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية.

هكذا تظل منصة حاسي رمل الغازية مفتاحًا استراتيجيًا للجزائر، معتمدة على تاريخها الطويل ودورها الحيوي في تلبية احتياجات الطاقة وتعزيز التنمية المستدامة.

اقرأ المزيد