أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” اسماعيل هنية أن الجزائر تحاول جاهدة لجمع الفصائل الفلسطينية قبل القمة العربية، المزمع عقدها في نوفمبر المقبل في الجزائر
واوضح هنية في لقاء تلفزيوني أجراه اليوم مع فضائية روسيا اليوم أن جهات في حركة “فتح” وأطرافاً خارجية، تقف عائقا أمام تطبيق المصالحة
وسبق وان كشفت وسائل إعلامية محلية أنّ الجزائر تستعد لاستضافة جولة جديدة من جولات الحوار بين قيادات حركة فتح وحماس، في خطوة على طريق المصالحة،
وهذا في ظل التحديات الخطيرة التي تواجه فلسطين بسبب الانتهاكات الصهيونية المتكررة ومسلسل التهويد المستمر
واشارت المصادر إلى أنّ الجولة الجديدة من المقرر أن تنطلق في شهر أكتوبر المقبل، لبحث رؤية شاملة للمصالحة وتوحيد جهود الحركات الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير، والعودة مرة أخرى إلى مسار الانتخابات، الذي توقف منذ فترة.
ويذكر أن الحكومة الجزائرية كانت قد أجرت حوارات مع فصائل فلسطينية في جانفي الماضي، كل على حدة، في محاولة للوصول إلى اتفاق ينهي الانقسام.
وعلى صعيد العلاقات مع الدول العربية، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية للقناة الروسية على أن الجهود جارية لاستعادة العلاقات مع الأردن والسعودية،
فيما اشار إلى أن زيارة حماس للمغرب ولأي دولة مطبعة مع إسرائيل لا يعني التماهي مع مواقف الحكومات المطبعة.
الجامعة العربية: الجزائر ترجع سوريا إلى الحضن العربي.. وتعيد للقضية الفلسطينية زخمها