فلسطين: لقاء بين حركتي “فتح” و “حماس” ببكين في 20 يوليو الجاري لإستكمال مسار المصالحة

رام الله (فلسطين المحتلة)- أعلن مسؤولان فلسطينيان أن حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) ستجتمعان في ال 20 و 21 من شهر يوليو الجاري في بكين تلبية لدعوة من الصين, لبحث “سبل إنهاء الإنقسام السائد على الساحة الفلسطينية” و ” تحقيق الوحدة الوطنية”.

وأكد أمين سر المجلس الثوري في حركة “فتح”, صبري صيدم, في تصريح صحفي, أن اللقاء بين حركتي “فتح” و “حماس” سيعقد في الصين في ال 20 و 21 من شهر يوليو الجاري, يعقبه اجتماع لكافة الفصائل الفلسطينية للتباحث في سبل “إنهاء” الانقسام.

وأوضح صيدم أن “هدف هذا اللقاء هو إنهاء حالة الانقسام على أرضية أن يكون هناك التزام بما تم الاتفاق عليه, والاتفاق على شكل العلاقة بين الفصائل الفلسطينية في المرحلة المقبلة”.

من جهتها, أعلنت حركة “حماس” اليوم الثلاثاء تلقيها دعوة من الصين للمشاركة في “لقاء وطني شامل وموسع” بالعاصمة بكين, يضم مختلف الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة “فتح” يومي 21 و22 يوليو الجاري.

وقال القيادي في الحركة, حسام بدران, في تصريح صحفي , أن “حماس والفصائل الفلسطينية تلقت دعوة من جمهورية الصين الشعبية لعقد لقاء فصائلي موسع يومي 21 و22 من هذا الشهر”, مشيرا الى أن ” حماس تعاملت بروح إيجابية ومسؤولية وطنية مع هذه الدعوة حرصا على تحقيق وحدة وطنية تليق بشعبنا الفلسطيني وتتناسب مع تضحياته وبطولاته, خاصة في ظل معركة طوفان الأقصى”.

وأكد بدران أن اللقاء المرتقب في الصين هو “وطني شامل يضم مختلف الفصائل الفلسطينية”.

وبخصوص ما سيتم بحثه خلال اللقاء, قال بدران: ” نعتقد أنه يمكن البناء على مخرجات اللقاء السابق الذي عقد ببكين في أبريل الماضي”.

وكانت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية أعلنت في 30 أبريل الماضي, أن الصين استضافت لقاءات “مصالحة وطنية” بين حركتي “حماس” و”فتح”, مشيرة الى أن الطرفين “أحرزا تقدما مشجعا في عدة قضايا”, إلى جانب توافقهما على “مواصلة الحوار لضمان تحقيق وحدة الصف الفلسطيني بأقرب وقت”.

وحسب مصادر حركة “فتح”, سيرأس وفد الحركة في لقاءات بكين نائب رئيس الحركة, محمود العالول, بينما يرأسها عن “حماس” رئيس المكتب السياسي, اسماعيل هنية.

اقرأ المزيد