رام الله – أقرت مؤسسات الأسرى وفصائل العمل الوطني والإسلامي والإتحادات والنقابات والحركات الشبابية الفلسطينية إعتبار الثلاثاء القادم يوم غضب، تصديا للعدوان الصهيوني على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة ونصرة للمعتقلين في سجون الإحتلال.
و ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن المجتمعين خلال لقاء عقد في مقر هيئة شؤون الأسرى والمحررين بمدينة البيرة, اليوم الخميس, أكدوا بأن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة مفصلية, إذ استباح الاحتلال الإنسان والحيوان والحجر وحول حياة الشعب إلى جحيم. كما أن “واقع السجون والمعتقلات وحجم الجريمة الصهيونية المتمثلة في الضرب والتعذيب والتنكيل والتجويع والإعدامات يتطلبان من الجميع تحمل المسؤولية لكسر حالة الجمود”, على حد تعبيرهم.
كما اتفقوا على استنهاض الشارع الفلسطيني وحشد الطاقات من كل المؤسسات والأطر وتوفير الإمكانيات التي تضمن أن يكون هذا اليوم مختلفا ويرتقي إلى مستوى العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والجريمة المستمرة بحق المعتقلين.
يذكر أن الفعالية ستكون على مستوى المحافظات الفلسطينية, في الوقت نفسه, وستتم صياغة دعوة رسمية مفصلة, بعد الانتهاء من الترتيبات مع كل الفعاليات والأطر في كل أرجاء الوطن, وفق ما أوضحت (وفا).
المسلمون في العالم.. دعوات تتعالى لنصرة فلسطين