غزة – كشفت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، يوم الإثنين، أن جيش الإحتلال الصهيوني إستهدف أكثر من 100 مستشفى ومركز طبي، وأخرج نحو 16 مستشفى عن الخدمة في قطاع غزة المحاصر.
و أضافت حماس, في بيان لها, صباح اليوم, أن الاحتلال مستمر في استهداف القطاع الطبي والجرحى والنازحين بذرائع وأكاذيب شتى, لافتة إلى أن المستشفيات مفتوحة للصحفيين والمؤسسات الدولية على مدار الساعة.
و أوضح البيان أن الاحتلال باستهداف جيشه “النازي” لمراكز الإيواء في المدارس والمستشفيات المحمية دوليا, وتبريره للقصف بأنه اتصل هاتفيا بإدارة تلك المراكز وطلبه منهم إخلاءها تحت تهديد القصف, ما هو إلا “وقاحة وقبح وسادية”.
و لفتت الحركة إلى أن “الاحتلال دمر نحو ربع مليون وحدة سكنية, وهجر سكانها من العائلات والأطفال”.
و أكدت حركة المقاومة الفلسطينية أن “سلاح طيران الاحتلال الصهيوني ارتكب مجزرة المستشفى المعمداني بقذيفة أميركية, وهو ما أكدته الوقائع والمؤسسات الدولية, وكذبت فيه رواية الاحتلال الزاعمة بسقوط صاروخ للمقاومة على المستشفى”.
و دعت الحركة الامين العام الامم المتحدة, انطونيو غوتيريش, الى تشكيل لجنة دولية لزيارة المستشفيات في غزة للتحقيق في رواية الكيان الصهيوني “الكاذبة” بشأن استخدام حماس المستشفيات كمواقع للمقاومة, مؤكدة أن “كل هذه الروايات ما هي الا أكاذيب لتبرير جرائمه التي يندى لها جبين البشرية بحق المدنيين والجرحى”.
و لليوم الـ31 على التوالي, يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة, منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر, بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى, بمنطقة غلاف غزة.
و تتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال ضد منازل المدنيين العزل, بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس, ما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى.
و كانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت في آخر إحصاء لها ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 9770 شهيدا,منهم 4008 أطفال و2550 امرأة, إضافة إلى أكثر من 25 ألف إصابة.
تنديد دولي واسع بإغتيال الكيان الصهيوني لعاملين في منظمة إغاثية وسط قطاع غزة