رام الله – أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن الاحتلال الصهيوني حول المعتقلات إلى “مقابر للأحياء”, خاصة مع ارتفاع وتيرة “القتل المتعمد” داخل سجونه منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الهيئة, في بيان لها, “إن وتيرة الاعتداءات على المعتقلين الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال تسير بمنحنى متصاعد منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي في ظل تعتيم شديد”, مؤكدة استشهاد 6 معتقلين نتيجة التعذيب بالضرب المبرح بالهراوات والبنادق والغاز والأعيرة المطاطية.
وذكر البيان أن الاحتلال يمنع زيارات الأهل والمحامين للمعتقلين, فيما تقوم إدارة السجون بعزل المعتقلين بشكل كامل عن العالم الخارجي, مشيرا الى أن جنود الاحتلال تعمدوا خلال عمليات الاعتقال والمداهمة, تكسير بيوت المعتقلين وضربهم بشكل عنيف منذ لحظة الاعتقال وصولا إلى التحقيق وانتهاء بالسجن.
وحذرت الهيئة الفلسطينية من” استمرار غياب دور المؤسسات الحقوقية والإنسانية في توفير أدنى حماية ومتابعة لأوضاع المعتقلين و حقوقهم التي تنتهك بشكل واضح وبوتيرة يومية, وتمارس بحقهم سياسة القتل البطيء”.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة, في السابع من أكتوبر الماضي, صعد الاحتلال من وتيرة حملات الدهم والاعتقال بمناطق الضفة الغربية والقدس المحتلتين, حيث أفاد نادي الأسير الفلسطيني قبل يومين باعتقال نحو 3400 فلسطيني من الضفة.
فلسطين: الإحتلال الصهيوني يعتدي على عائلة الأسير الشهيد دقة