غزة: إغلاق الإحتلال الصهيوني لمعبر رفح يتسبب في كارثة صحية

غزة- أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن مواصلة الإحتلال الصهيوني في إغلاق معبر رفح البري البوابة الوحيدة لقطاع غزة مع العالم الخارجي منذ أكثر من أسبوع, تسبب في “كارثة صحية” ووفيات في صفوف الجرحى والمرضى, وتوقف معظم المستشفيات عن الخدمة نتيجة نفاد الوقود والأدوية.

وأفادت الصحة الفلسطينية أنه تم تسجيل وفاة عدد من الجرحى كان من المفترض إجلاءهم عبر معبر رفح, حيث أن إغلاقه حال دون نقلهم للحصول على العلاج المفقود في غزة, بسبب إغلاق المعابر وتدمير الاحتلال للمنظومة الصحية منذ بدء العدوان للاحتلال الصهيوني والمستمر لليوم 222 على التوالي, لافتة الانتباه أن استمرار احتلال معبر رفح وإغلاقه, هو بمثابة حكم بالموت على 11 ألف جريح, هم بحاجة للعلاج خارج قطاع غزة بشكل عاجل, يضاف إليهم نحو 350 ألف مريض مصابين بأمراض مزمنة لم يتلقوا علاجهم للشهر الثامن على التوالي.

وحذرت الصحة الفلسطينية ومؤسسات حقوقية من أن الاحتلال الصهيوني بدأ بتنفيذ إبادة جماعية جديدة بإغلاقه المعابر ومنع الدخول والخروج منها, بالإضافة لإيقاف مركز غسيل الكلى الوحيد في جنوب قطاع غزة عن العمل بسبب القصف وتهديد الاحتلال.

وأطلقت وزارة الصحة الفلسطينية مناشدة عاجلة وإنسانية للمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الصهيوني لفتح المعابر ودخول الشاحنات الطبية والإغاثية اللازمة للمستشفيات, لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى.

وتشير إحصائيات لوزارة الصحة الفلسطينية أن 30 مستشفى في قطاع غزة من أصل 32 مستشفى خرجت عن الخدمة, بسبب تدمير الاحتلال لها ونفاد الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية, يضاف لذلك خروج 90 في المائة من المراكز الصحية الحكومية والتابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن الخدمة, بسبب تدميرها ومحاصرتها من الاحتلال خاصة في مدينة غزة وشمال القطاع.