على العالم أن يبدأ بالتفكير في فرض عقوبات على الكيان الصهيوني لاستمراره في عدوانه على الشعب الفلسطيني

وأضاف رئيس الوزراء في كلمته بمستهل اجتماع الحكومة, أن “هناك حراكا دوليا مهما حول حل الدولتين” وأن على العالم ألا يلتفت إلى الموقف الصهيوني “الرافض لحل الدولتين وأن يعمل على إنهاء الاحتلال وأن يعترف بدولة فلسطين بشكل ثنائي وأن يصوت من أجل أن تكون فلسطين دولة عضوا كاملا في الأمم المتحدة”.

وأشار اشتية إلى أن ماكينة القتل الصهيونية المجرمة ما زالت تحصد أرواح المدنيين الأبرياء من الفلسطينيين في قطاع غزة وما زالت المساعدات تصل بالقطارة ولا تسد رمق الناس, وبدأت الأمراض تتفشى حيث سجلت آلاف الحالات من الكبد الوبائي وغيره, تحت برد الشتاء وغياب المأوى المناسب.

اقرأ أيضا :  الخارجية الفلسطينية تطالب الإتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية بالإعتراف بدولة فلسطين

وبين أن المياه والكهرباء ما زالا مقطوعين ويتذبذب عمل شبكات الاتصالات وما زالت الصحافة الدولية ممنوعة من الوصول إلى قطاع غزة وكذلك الصحافة الفلسطينية, وقد بلغ عدد الضحايا بين شهيد وجريح ومفقود ومعتقل حوالي 100 ألف, 70 بالمائة منهم من الأطفال والنساء وكبار السن وتم نبش 18 مقبرة في قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء بخصوص الضفة الغربية أن الكيان الصهيوني يستمر في التقتيل بحق الفلسطينيين وخاصة في المخيمات وفي كل مناطق أراضي فلسطين, حيث بلغ عدد الشهداء منذ بداية العام الماضي حوالي 523 شهيدا, منهم 22 شهيدا على أيدي عصابات المستوطنين.

ولفت إلى أنه خلال العدوان أقام المستوطنون 18 بؤرة استيطانية وتم الاستيلاء على ما لا يقل عن 50 ألف دونم من الأراضي وتم هدم 669 منشأة, كما تم تسليم 1323 إخطارا بالهدم وتم اقتلاع 22 ألف شجرة وهناك 700 حاجز عسكري في الضفة, كما أن هناك 49 مدرسة مهددة بالهدم الكلي أو الجزئي, وتم اعتقال أكثر من 6000 مواطن.

وأكد رئيس الوزراء أن الوضع في غزة والضفة يجب أن يتوقف وماكنة القتل والعدوان على الشعب الفلسطيني يجب أن تتوقف وعلى رعاة ماكنة القتل الصهيونية أن يوقفوا ماكنتهم.

وجدد أشتية المطالبة بوقف العدوان على الفلسطينيين ووقف القتل والتدمير في غزة والضفة ومخيماتها وبلداتها, ووقف الإجراءات بحق المعتقلين في المعتقلات.