سدود: نسبة امتلاء السدود بلغت 62 بالمئة عبر التراب الوطني

وحسب نفس المصدر، فإن هذه الزيادة في كميات المياه المخزنة عبر 75 سدا في البلاد تم تسجيلها بفضل هطول الأمطار مؤخرا على مستوى عدة ولايات في البلاد.

فيما يتعلق بحالة المياه حسب المنطقة، تشير بيانات الوكالة إلى أن معدل امتلاء السدود في الغرب يقدر بـ 52 ? ففي منطقة شليف (الوسط الغربي) بلغ 55 ? أما في الوسط ف 45? في حين قدرت نسبته 80? في المنطقة الشرقية.

وعليه، فمن بين 75 سداً مستغلا في الجزائر، امتلأت ثمانية (08) سدود بالكامل (100?) ، وهي: سكاك (تلمسان) ، مكسا (الطارف) ، القصير وبوسيابة (جيجل) ، بني هارون ( ميلة) ، بني زيد (سكيكدة) ، بوقرة (تيسمسيلت) و شليف (مستغانم).

ووفقًا لتقديرات الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات ، فإن “مخزونات المياه الحالية تضمن الأمن المائي لمدة (2) سنتين متتاليتين”.

للتذكير، سجلت الجزائر انخفاضا في هطول الأمطار منذ بداية الشتاء حيث تجاوزت درجات الحرارة في بعض الأحيان المعدلات الشهرية ، خاصة في يناير وفبراير.

كما كان الديوان الوطني للأرصاد الجزية قد طمان شهر فبراير الماضي أن ارتفاع درجات الحرارة المسجلة كانت “استثنائية”، مبرزا ان الجزائر قد شهدت هذه الظهرة من قبل سنوات: 2010 و 2014 و 2016 و 2017.

وأوضحت الاثنين الفارط لوأج المكلفة بالاتصال بالديوان هوارية بن رقطة، قائلة “ومع ذلك تم تسجيل هطول أمطار غزيرة وعواصف رعدية في الأيام الأخيرة في عدة مناطق من البلاد ، بعد أن وصل تدريجيا اضطراب جوي ممطر إلى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط مصحوبا بهواء بارد ورياح قوية.

وبعد اعتبرت الامر جد عادي، أشارت السيد بن رثقطة إلى أن فصل الربيع يسجل كذلك تساقطا للثلوج كما حدث في العام الماضي”.

وأشارت إلى أنه تم تسجيل كميات معتبرة من الأمطار في جميع أنحاء البلد، مضيفة أنه تم تسجيل 52 ملم في الجزائر و 44 في تيزي وزو و 40 في الغزوات و 49 في مغنية (تلمسان).

وحسب المسؤولة فإن الأمطار لم تستثن الجنوب حيث تم تسجيل 25 ملم في تميمون و 11 ملم في أدرار.