هراري – أكد الحزب “الاتحاد الوطني الإفريقي لزيمبابوي” الحاكم, اليوم السبت, أن فظائع الاحتلال الصهيوني المرتكبة في قطاع غزة “فاقت القدرة على الاستيعاب”, معتبرا أن الاحتلال الصهيوني هو “أعلى درجات الإرهاب”.
وقال سيمباراشي مومبينغيغوي, أمين العلاقات الخارجية, عضو المكتب السياسي للحزب ووزير الخارجية الأسبق – في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني – أن جمهورية زيمبابوي “ستواصل دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال الصهيوني دون تردد, لأننا مررنا بنفس الظروف النضالية في كفاحنا ضد نظام الفصل العنصري”.
و لفت إلى أن الكيان الصهيوني “يحاول تضليل العالم بتسويقه أنه الضحية”, متسائلا: “هل هناك مستوى إرهاب أعلى من احتلال شعب وبلده والاستيلاء على موارده وثرواته؟”.
وأستطرد يقول أن الكيان الصهيوني “تمكن من ارتكاب جرائمه في قطاع غزة, لأن القوى الغربية سمحت له بذلك وما زالت تسمح لها بذلك (…)”.
و في السياق, أكد مومبينغيغوي, أن حكومات بعض القوى الغربية, “تتجاهل أصوات شعوبها” التي ترفض العدوان الصهيوني ولا أحد منها مستعد للاعتراف بأن ما فعله الكيان الصهيوني في غزة ,هو “جرائم ضد الإنسانية”.
و قال :”يجب على العالم الغربي أن يحني رأسه خجلا وأن يشعر بالعار بسبب معاييره المزدوجة الوقحة, فهو يدعم القصف الذي تجاوز ما شهدته /هيروشيما/ و/ناغازاكي/ اليابانيتين من دمار شديد, في تجاهل لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بموجب القوانين الدولية”.
من جانبه ,قال سفير دولة فلسطين لدى جمهورية زيمبابوي, تامر درويش المصري, أن الكيان الصهيوني “ارتكب جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة لم يشهدها التاريخ الحديث وفاقت ما جرى في الحرب العالمية الثانية من فظائع, لأنها ضمنت الحماية من المسائلة”.
مجازر جديدة للقصف الصهيوني على غزة