دعوة الكفاءات الجزائرية إلى المشاركة بجدية لرفع التحديات في كل المجالات

دعوة الكفاءات الجزائرية إلى المشاركة بجدية لرفع التحديات في كل المجالات

الجزائر- دعا  رئيس منتدى الكفاءات الجزائرية عادل غبولي يوم السبت بالجزائر العاصمة كافة القوى الحية في البلاد الى المشاركة “بجدية لتعبئة وحشد كل الطاقات للاضطلاع بالواجب الوطني ودعم النقاش البناء والاستلهام من بالمعطيات الموضوعية الراهنة لرفع التحديات في كل المجالات والخروج بالوطن من المخاطر المتربصة به والمحافظة على المكاسب ومؤسسات الدولة وتوازناتها” .

وأوضح رئيس المنتدى في كلمة له خلال اشغال الملتقى الوطني الاول للكفاءات الجزائرية بأن هذا اللقاء يهدف الى “تثمين مبادرات ومساعي كل الكفاءات الجزائرية سواء داخل أو خارج الوطن من اجل ايجاد حل للازمة الراهنة التي تمر بها البلاد للوصول الى بر الامان و الاطمئنان وتحقيق الانتقال الى الديمقراطية بطريقة سلسلة وفي كنف الامن والطمأنينة والتمكن من بناء دولة جديدة تلبي طموحات الشباب وتؤمن مستقبلهم وتحقق افاق كل شرائح المجتمع ” .


إقرأ أيضا:       إنشاء مناطق حرة للاستثمار الأجنبي “الحل الأمثل”  للنهوض بالاقتصاد الوطني


واعتبر السيد غبولي هذا اللقاء الذي يعرف مشاركة كفاءات عالية من داخل وخارج الوطن “فضاء سانحا لمد جسور التواصل بين كل الكفاءات وتعزيز التكامل بينهم وتثمين المكتسبات من خلال تقريب وجهات النظر لتحقيق التقدم ودعم والابداع والاجتهاد بوضع برامج كفيلة بتحقيق الرقي بالمجتمع لبلوغ مصف الدول المعاصرة والمتقدمة “.

واعتبر هذا الملتقى الذي يعرف أيضا مشاركة حولي 60 كفاءة جزائرية من الجالية المقيمة بالخارج “فرصة ليؤكد الدور المتميز والريادي لهذه الطبقة المثقفة والضرورة الملحة لتقوية أسس التواصل مع كل الكفاءات وجعلها جزء لا يتجزأ من  المجتمع المدني التواق الى الارتقاء بالمؤهلات  لدفع القدرات الابداعية ودعمها في مختلف المجالات” .


إقرأ أيضا:  ضرورة ربط علاقة “وطيدة” بين المؤسسات الجامعية والقطاع الاقتصادي


كما يعد على حد تعبير رئيس المنتدى كذلك “فضاء  لتبادل الاراء في بعض القضايا التي تم اختيار مواضيعها لمناقشتها ضمن ثلاثة ورشات عمل  تنشطها نخبة من الكفاءات الجزائرية من مختلف القطاعات  لتبادل الخبرات في مجالات البحث العلمي والتكنولوجي والتنمية الاقتصادية التي تعتبر مواضيع محورية لتحقيق النمو الاقتصادي والنهوض بالبحث العلمي ” مؤكدا على “ضرورة اسهام هذه الكفاءات لتطوير البلاد لاسيما في المجالات التكنولوجيات الدقيقة والتعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتكوين والصحة وفي المؤسسات الناشئة “.

ويعرف هذا اللقاء مشاركة هامة من الكفاءات الجزائرية من بينها كفاءات حالية مقيمة بالخارج الذين جاؤوا من عدة بلدان اجنبية من بينها ” اسبانيا ،فرنسا ،ايطاليا سويسرا ،تركيا ،المانيا ،بلجيكا ومن الولايات المتحدة الامريكية وماليزيا ومن قطر والكويت والامارات العربية المتحدة واليابان ”  للمساهمة الى جانب الكفاءات المتواجدة بالوطن في تقديم اقتراحات وتوصيات بناءة وموضوعية  للنهوض بالتنمية وتحقيق الازدهار وعصرنة المجتمع” .