حملة ضخمة في الولايات المتحدة لفضح جرائم المستوطنين بحق الفلسطينيين

واشنطن- أطلق ناشطون وداعمون للقضية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية حملة إعلامية ضخمة لفضح جرائم الإحتلال الصهيوني و مستوطنيه ضد الفلسطينيين في قرى محافظتي رام الله والبيرة ونابلس، بعد الهجمات الدامية التي شنتها مجموعات إستعمارية بحماية من جيش الإحتلال.

و نشر ناشطون فيديوهات وصور عبر وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية, وفق ما أفادت به وكالة الإنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الاحد, توثق مختلف الانتهاكات و الجرائم المرتكبة من قبل عصابات صهيونية ضد مدنيين فلسطينيين عزل و ممتلكاتهم في خرق سافر للقانون و دعم كامل و توجيه من قبل أعضاء ما يسمى “حكومة الاحتلال” اليمينية المتطرفة.

الفيديوهات و الصور المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي غايتها فضح جرائم العصابات الصهيونية المسعورة, وكذا تفنيد الرواية الصهيونية المضللة التي تحاول بعض وسائل الإعلام الأميركية ترويجها عبر قلب الحقائق فيما يجري في الضفة الغربية.

و طالب الناشطون – تضيف وفا – أعضاء الكونغرس الامريكي بالتدخل لوقف هذه الاعتداءات الإرهابية وإجبار سلطات الاحتلال الصهيوني على القبض على هذه المجموعات المسلحة قبل ارتكابها المزيد من الجرائم.

و شن مستوطنون صهاينة, مساء الجمعة وفجر أمس السبت, هجوما واسعا على قرية المغير شرق مدينة رام الله وسط الضفة، أسفر عن مقتل شاب وإصابة عشرات الفلسطينيين فضلا عن حرق أكثر من 40 منزلا وعشرات المركبات.

كما جدد المستوطنون اليوم الاحد هجماتهم على قرى وبلدات فلسطينية في رام الله ونابلس بالضفة وأغلقوا مداخل عدد منها.

و وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 546 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة خلال الربع الأول من 2024, بما في ذلك الاعتداء على 156 مركبة بالتحطيم أو الحرق.

و حسب تلك المعطيات, يرتفع عدد الفلسطينيين الذين  استشهدوا برصاص المستوطنين إلى 3 منذ مطلع العام, وإلى 13 منذ 7 أكتوبر المنصرم.

و بالتزامن مع العدوان المتواصل على قطاع غزة, زاد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة. كما صعد جيش الاحتلال عملياته ما أدى إلى ارتقاء 463 فلسطينيا, حتى أول أمس الجمعة و إصابة نحو 4 آلاف و750 واعتقال 8 آلاف و215, حسب مصادر فلسطينية.

اقرأ المزيد