الجزائر – أكدت وزيرة الرقمنة والاحصائيات، مريم بن ميلود، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، ان توحيد المعلومة الاحصائية يلعب دورا هاما في تحسين النظام الاحصائي الوطني.
وأوضحت الوزيرة خلال ندوة صحفية نشطتها على هامش اليوم الدراسي حول “اجراء ادماج الاقتصاد غير المراقب في الحسابات الاقتصادية الوطنية أن توحيد المعلومة الاحصائية عبر دمج موارد المعطيات و تبني منهجية واضحة امر جوهري في تحسين النظام الاحصائي الوطني.
وأضافت تقول في ذات السياق، ان وزارتها تعمل على استكمال مشروع المنصة الديناميكية للإحصائيات، مشيرة الى ان هذا الأخير سيشكل “عنصرا أساسيا” في توحيد المعلومة الاحصائية و بالتالي تحسين النظام الاحصائي الوطني.
وتابعت الوزيرة انه بعد دخول المنصة الديناميكية للإحصائيات حيز الاستغلال والتي ستتقاسمها “القطاعات التي هي بحاجة إلى احصائيات و التي هي أيضا منتجة للمعطيات الاحصائية” فان ذلك سيسمح “بتحسين جمع و استغلال معلومات و معطيات مجموع القطاعات”.
كما أشارت الى ان هذه المنصة، ستسمح أيضا للديوان الوطني للاحصائيات باستغلال هذه المعطيات عبر طريقة عمله و الحسابات التي يعتمد عليها الديوان في تجسيد مختلف مهامه الاحصائية.
تطرقت الوزيرة أيضا الى ورشة تعديل المرسوم التشريعي 94-01 المؤرخ في 15 يناير 1994 المتعلق بالنظام الاحصائي و فقرة تشكيل أعضاء المجلس الوطني للاحصائيات، مؤكدة ان الهدف من هذه الورشة هو التوصل الى “رؤية اوسع تضمن تطوير هذا القطاع”.
كما أكدت ان اليوم الدراسي حول “اجراء ادماج الاقتصاد غير المراقب في الحسابات الاقتصادية الوطنية” يأتي على اثر المساعي التي اتخذتها وزارتها منها تنظيم دورتين استثنائيتين للمجلس الوطني للاحصائيات و التي تمحورت حول اعداد خرائط طريق للاستراتيجية الوطنية لتطوير الاحصائيات.
وأعربت السيدة بن ميلود عن استعداد وزارتها “لتوسيع الرؤية و النقاش” حول توحيد المعلومة الاحصائية و النظام الاحصائي الوطني، عبر دعوة خبراء وطنيين و دوليين و العمل على ادماج “الاقتصاد غير المراقب بشكل فعال و سريع في الناتج الداخلي الخام لسنة 2023”.
كما تم تقديم مداخلات احداها عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد نشطها خبير تشيكي حول الاقتصاد غير المراقب و اطاره المفاهيمي و الناتج الداخلي الخام و المعايير الدولية لحساب هذا النشاط.
الديوان الوطني للإحصائيات: فايد يؤكد على ضرورة تحسين جودة البيانات