تطهير سفن الشحن التي ترسو في ميناء العاصمة للوقاية من كورونا - الجزائر

تطهير سفن الشحن التي ترسو في ميناء العاصمة للوقاية من كورونا

أطلقت مؤسسة ميناء الجزائر عملية تطهير سفن الشحن التي ترسو في ميناء العاصمة و ذلك في إطار مكافحة انتشار وباء كورونا.

وقال الرئيس المدير العام لمؤسسة ميناء الجزائر، محمد العربي، في مؤتمر صحفي على هامش إطلاق عملية التطهير أنه خلال فترة اليقظة الصحية التي أعقبت انتشار جائحة كوفيد -19 ، سيتم من الآن فصاعدا تطهير جميع البضائع قبل تفريغها .

ووفقا لذات المسؤول، فقد اتخذت مؤسسة ميناء الجزائر هذا الإجراء الصحي لتسمح لموظفيها المسؤولين عن تفريغ أو تحميل البضائع من السفن القيام بمهامهم في أفضل الظروف .

كما أن ذات الإجراء سيسمح بإعلام المواطنين بأن جميع البضائع العابرة أو التي يتم نقلها عبر ميناء الجزائر سيتم التكفل بها بشكل فعال من ناحية الاستجابة للشروط الصحية .

وأشار العربي إلى أن أول سفينة ستخضع لإجراء التطهير أو التعقيم هي تلك القادمة من ميناء لا سبيتسيا (شمال إيطاليا).

في ذات السياق، أوضح أن هناك أطباء يقومون بتفتيش العاملين على متن السفن فيما تقوم فرق مؤسسة ميناء الجزائر بتطهير السفينة وتفريغ الحمولة أو البضائع.

من جانبها، قالت مديرة قسم “الطب الوقائي وطب العمل” بمؤسسة ميناء الجزائر، نبيلة جرجر أن فرق ميناء الجزائر تقوم بعملية التطهير على متن السفن في الأماكن التي يعمل فيها المكلفون بحمل البضائع .

و فيما يتعلق بتطهير السفينة القادمة من إيطاليا، يقوم فريق متكون من 18 شخصًا بإجراء هذه العملية.

وقالت جرجر ” شرعنا منذ بداية الوباء في عمليات تطهير يومية في مختلف مباني ومديريات ميناء الجزائر”.

للتذكير، وبناءً على تعليمات من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تم تعليق حركة جميع وسائل النقل الداخلية والدولية حتى إشعار آخر من أجل مكافحة انتشار فيروس كورونا بشكل فعال في الجزائر و تم فقط الإبقاء على نقل البضائع.

اقرأ المزيد