تجديد التضامن مع المعتقلين الصحراويين في معركتهم ضد سياسة الترهيب والقمع المغربية

تجديد التضامن مع المعتقلين الصحراويين في معركتهم ضد سياسة الترهيب والقمع المغربية

الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) – أكد المشاركون في ورشة حول حقوق الانسان المنظمة تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، المصادف ل10 ديسمبر من كل عام، على تضامنهم اللامشروط مع المعتقلين السياسيين الصحراويين في معركتهم العادلة والمشروعة ضد سياسة الترهيب والقمع التي ينتهجها الاحتلال المغربي والمنافية لقواعد القانون الدولي الإنساني.

وذكرت وكالة الانباء الصحراوية (وأص) أنه تم خلال الندوة التي نظمها اتحاد شبيبة الساقية الحمراء و وادي الذهب، بحث “مفهوم حقوق الانسان والتجربة الصحراوية في هذا مجال المهم، مع عرض وثيقة عمل اتحاد الشبيبة في مجال حقوق الانسان فضلا عن فتح مجال للنقاش وجمع الآراء”.

وتم خلال المداخلات، مناقشة “الانتهاكات التي يمارسها المحتل المغربي في حق الشعب الصحراوي من خلال حرق وتدمير المنازل الريفية وتفويت أراضي الصحراويين للأجانب في سياسة استيطانية خطيرة ترمي إلى طرد الصحراويين من وطنهم، الجمهورية الصحراوية”.

وعبر المشاركون في الورشة على تضامنهم “اللامشروط مع المعتقلين السياسيين الصحراويين في معركتهم العادلة والمشروعة”، مثمنين “صمودهم البطولي” في وجه سياسة “الترهيب والقمع من قبل الإدارة السجنية لدولة الاحتلال المغربي وممارساتها المنافية لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وتناول الحدث أيضا موضوع استمرار إغلاق المدن المحتلة أمام المراقبين ووسائل الإعلام الدولية، وطرد عدة وفود أجنبية من الصحراء الغربية المحتلة، بالإضافة إلى مصادرة الحق في التنقل والحركة ومضايقة المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان ومنعهم من السفر والمشاركة في الندوات الدولية لحقوق الإنسان، والتضييق على جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين وحرمانهم من أبسط الحقوق، واستهداف المدونين والإعلاميين الصحراويين و إدانتهم بأحكام صورية وظالمة وانتهاج سياسة قطع الأرزاق والإقصاء الممنهج ضد المعطلين الصحراويين.