بيان لوزارة الموارد المائية بخصوص “أزمة المياه”

بيان لوزارة الموارد المائية بخصوص “أزمة المياه” - الجزائر

أفادت وزارة الموارد المائية في بيان لها نشر اليوم الأحد أن الجزائر تعيش اليوم على غرار دول بحر الأبيض المتوسط عجزا مائيا ناجم عن التغيرات المناخية مما أدى إلى تراجع كبير في منسوب مياه السدود عبر الوطن، خاصة المناطق الوسطى و الغربية للبلاد مع تسجيل نسبة عجز تقدر 25 بالمائة من احتياطي السدود .

وأوضح بيان الوزارة ، أن الوزارة قررت منذ شهر أوت 2020، الانطلاق في انجاز برنامج استدراكي و استعجالي لتغطية أو الحد من العجز في المياه السطحية من خلال تعزيز قدرات الإنتاج المياه الجوفية، و كذا الاستعانة بتأهيل و توسيع محطات تحلية مياه البحر وانجاز جديدة على المدى القصير لتغطية العجز في المياه الشروب في الولايات المعنية.

وأشارت الوزارة أنه من ضمن الإجراءات المتخذة لمواجهة شح الأمطار إتباع نظام تحويل المياه ما بين السدود لتغطية النقص في الحاجيات من المورد المائي و من أهم التحويلات التي استغلت في التموين، تحويل المياه من سد غريب نحو سد بورومي بعين الدفلى لتموين الجزائر الكبرى بـ 80 ألف متر مكعب يوميا

. تحويل مياه سد بوسيابة بجيجل نحو سد بني هارون لتزويد كل من الميلية و بلارة بأجمالي إنتاج يقدر بـ 80 مليون متر مكعب سنويا

. تحويل مياه سد واد التحت بولاية معسكر من أجل تزويد بلديات عين فراح والتجمع السكاني عين بوراس، واد الأبطال و سيدي عبد الجبار

. تحويل مياه سد ولجة ملاق بولاية تبسة و سيسمح هذا النظام تزويد مالا يقل عن 175 ألف نسمة بمياه الشرب ببلديات الونزة ،العوينات، بوخضرة ،بئرالذهب، المريج و مرسط الذي دخل حيز الخدمة مؤخرا.

– تحويل المياه من سد اغيل امدة نحو سد مهوان بولاية سطيف لتموين بلديات ولاية برج بوعريريج ب 120 ألف متر مكعب يوميا.

كما تم، حسب بيان الوزارة، إطلاق مناقصة وطنية لانجاز مشروع تحويل مياه سد تابلوط بولاية جيجل حيث يسمح هذا النظام بتزويد أكثر من 12 بلدية من ولاية سطيف بالماء الشروب بإنتاج ما يقارب 60 مليون متر مكعب سنويا. و

أيضا إطلاق مناقصة وطنية لانجاز مشروع تحويل مياه سدكاف الدير بالداموس من أجل تموين 11بلدية واقعة غرب ولاية تيبازة و 6 بلديات بولايتي عين الدفلى والشلف.

وطمأنت الوزارة في ختام البيان أنه تم الانطلاق في انجاز مشروع فصل محطة تحلية مياه البحر بالمقطع عن قناة “الماو” والذي سيتم استلامه خلال شهر جويلية، ليمكن من وضع مواطني الولاية في أريحية بتزويد مزدوج وسيضمن الفصل بين الموردين (قناة الماو ومحطة المقطع) بتأمين تزويد الجهة الشرقية من ولاية وهران.