حمّل رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق السعيد بوحجة، السلطة مسؤولية غليان الشارع منذ يوم 22 فيفري الماضي، منتقدا تقصيرها في انتهاج سياسة مرنة اتجاه الشعب و طموحاته”. وقال بوحجة في تصريح لـTSAعربي، “شعارات الجماهير المطالبة بعدم ترشح بوتفليقة تحمل الصواب كما تحتمل الخطأ، والكلمة الأخيرة للشعب”. وأكد بوحجة في ذات التصريح، على ضرورة الاستجابة لمطالب الجماهير التي خرجت بقوة الى الشارع، داعيا الى العمل على التهدئة وسماع كل الأطراف المعنية بهذا الحراك، مشددا على أن الاحتجاجات نتيجة حتمية لـ “عدم اعتماد سياسة حكيمة مرنة اتجاه الشعب، وتجاهل طموحاته، وعدم تهيئة المناخ الملائم لمرحلة الاستحقاقات الرئاسية”، مضيفا “التقصير كان كبيرا في اعتماد سياسة حكيمة تتماشى مع مطالب الشعب وإعداد الأدوات الكفيلة بإنجاح الانتخابات”. وفي رده على شعارات الجماهير المطالبة برحيل حزب جبهة التحرير الوطني، قال بوحجة ” شعارات الحراك كانت صائبة، ماعدا ما تعلق بمطلب رحيل الافلان الذي غُيّب”، موضحا ” لاوجود لجبهة التحرير ولا للقيادة و لا لمكتبها السياسي ولا لشرعية الأفلان “، مؤكدا بان الهياكل الحالية للحزب الأول للبلاد لا تتمشى مع القوانين التي وضعها المؤتمر العاشر لحزب جبهة التحرير الوطني. وفي السياق شدّد بوحجة على أن الضربة الكبيرة لشرعية المجلس الشعبي الوطني (في إشارة إلى أحداث الإطاحة به من رئاسة الغرفة السفلى للبرلمان)، وتغييب حزب جبهة التحرير الوطني وحل قيادة الحزب، الذي كان دائما هو الضمان لاستقرار البلاد كقوة جمع وحوار، وأداة للتعبئة الشاملة للجماهير، أدى اليوم إلى ظهور هذه المسيرات بسبب تقصير القيادة الحالية المنظمة للانتخابات في توجيه العمل نحو التهدئة وسماع صوت الموطنين .
تم اتخاذ إجراءات عقابية ضد 6 قنوات تلفزيونية خاصة بسبب مخالفات في عرض الإشهارات التجارية، حيث لم يلتزموا بالمقاييس المفروضة على خدمات السمعي البصري. القرار جاء بعد فحص السلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري لما تم بثه عبر شبكات القنوات التلفزيونية، حيث ثبت عدم مطابقة الحجم الساعي للرسائل الإعلانية...
الرباط – جدد التنسيق المغربي للتعليم إستنكاره للأسلوب الإنتقامي من الأساتذة الموقوفين عن العمل، بإجراءات مهينة وغير قانونية لكونهم مارسوا حقهم في الإضراب، كباقي الأساتذة وأطر الدعم للمطالبة بحقوقهم العادلة والمشروعة، مع التهديد بمزيد من التصعيد في حال إستمرار الوزارة الوصية في إنتهاج سياسة الآذان الصماء إزاء المطالب...
المطالب تتراكم.. وندعو لإدامة وتوحيد التحركات الشعبية كثيرة هي المطالب التي يرفعها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان ولا تجد استجابة من وكالة الغوث، التي دائما ماتكون اجابتها: “ان مطالبكم محقة ونتضامن معكم، لكن المشكلة عدم توفر الاموال اللازمة..”.كلام وان كان يعكس جزءا من الحقيقة، لكنه لا ينفي مسؤولية وكالة الغوث...
المغرب : الأساتذة الموقوفون أكملوا أربعة أشهر دون نيل مستحقاتهم