بكالوريا 2023: مواضيع التاريخ والجغرافيا في المتناول ومترشحو شعبة آداب وفلسفة يتنفسون الصعداء

بكالوريا 2023: مواضيع التاريخ والجغرافيا في المتناول ومترشحو شعبة آداب وفلسفة يتنفسون الصعداء

الجزائر – أكد مترشحون للبكالوريا, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, أن مواضيع اليوم الرابع للدورة والمتعلقة بالتاريخ والجغرافيا كانت في المتناول, لتمثل مسك الختام بالنسبة لممتحني شعبة الآداب والفلسفة.

وأبرز مترشحون في تصريحاتهم لوأج, من مختلف مراكز الإجراء أن مواضيع التاريخ والجغرافيا كانت جد معقولة, فبالنسبة لشعبة آداب وفلسفة اعتبر عدة ممتحنين على مستوى مركز الإجراء بثانوية “محمد العيد آل خليفة”, بغاريدي أن الموضوعين كانا من ضمن المواضيع المتوقعة بالنسبة لهم, وهو ما أتاح لهم الإجابة بأريحية.

وفي السياق ذاته, قال كل من “ب. عز الدين” و “م. محمد”, إن “مواضيع الثورة التحريرية والحرب الباردة أنقذت دورتهم”, نظرا لمعامل المادة المرتفع نسبيا والذي من شأنه مساعدتهما على رفع معدلهما في البكالوريا لتكون بذلك مسك الختام لهما في آخر يوم امتحان.

وهي نفس التطمينات التي صبت في إطارها تصريحات ممتحنين على مستوى مركز الإجراء بمتوسطة “الإخوة عبد السلامي” بالقبة, حيث أكدوا أن الدورة الحالية مرت بسلاسة في مجملها وإن اعترى بعضهم بعض الارتباك سيما في امتحاني التربية الإسلامية والفلسفة الذي يعد مصيريا بالنسبة لشعبتهم.


إقرأ أيضا:    مجريات اليوم الثالث من البكالوريا: المترشحون يمتحنون في المواد الاساسية لكل شعبة


مترشحو شعبة تسيير واقتصاد بمركز الإجراء بثانوية “عبد الرحمن بن رستم” بأعالي بوزريعة, أعربوا بدورهم عنتعاظم تفاؤلهم بعد امتحان اليوم, مشيرين إلى أن كلا الموضوعين الاختياريين كانا في المتناول وأتاحا للممتحنين الإجابة دون تعقيدات.

موضوع التاريخ والجغرافيا المشترك بين شعب العلوم التجريبية, الرياضيات, والتقني الرياضي, أيضا لم يخرج عن إطار المنتظر من طرف المترشحين, وهوما أكده مترشحون بمركز الإجراء “أحمد شطيبي” ببوزريعة, حيث أبدى الكثير منهم فرحتهم, ليؤكدوا بدورهم أن “اتفاقيات إيفيان والحرب الباردة” مرت عليهم بردا وسلاما, وهم يقفون على أعتاب إنهاء امتحانات دورة يونيو 2023.

من جهته, أفاد نائب رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين, مبارك بلعيدي, في تصريح لوأج, أن الدورة الجارية تسير على نحو إيجابي, سواء ما تعلق بالتنظيم والتأطير أو بالنسبة للامتحانات التي لم تخرج عن إطار المقررات الدراسية.

وبخصوص طريقة صياغة المواضيع, فقال السيد بلعيدي إنها “كانت واضحة وجد عادية”, رغم ارتباك بعض المترشحين بسبب مواضيع التربية الإسلامية والفلسفة, وهو ما أرجعه إلى “تعود البعض على الاعتماد على المواضيع المحتملة في حين يتعين مراجعة كل المقرر الدراسي”.

وبالعودة لمترشحي شعبة آداب وفلسفة الذين اختتموا اليوم دورة البكالوريا لهذه السنة, فقد أعربوا عن ارتياحهم لبلوغ نهاية الامتحانات, بشكل يتيح لهم العودة لنشاطهم العادي والتخلص من الضغط الكبير الذي رافقهم طيلة 4 أيام من الاختبارات, في انتظار نتائج الدورة التي سيتم الإعلان عنها في حدود 20 يوليو المقبل.