بكالوريا 2023: اختتام الدورة وسط رضا المترشحين عن مضامين المواضيع واستحسان الإجراءات التنظيمية

بكالوريا 2023: اختتام الدورة وسط رضا المترشحين عن مضامين المواضيع واستحسان الإجراءات التنظيمية

الجزائر- اختتم أزيد من 790 ألف مترشح, اليوم الخميس, دورة البكالوريا ليونيو 2023, وسط استحسان للمستوى التنظيمي وطريقة صياغة المواضيع التي كانت من ضمن المقرر الدراسي الذي تلقاه التلاميذ النظاميين على مستوى الأقسام.

وتوافقت آراء مختلف الفاعلين في الحقل التربوي حول المستوى التنظيمي الحسن الذي طبع الدورة بشكل أتاح للمترشحين ومختلف المساهمين في العملية التركيز على الامتحان, بعيدا عن محاولات التشويش التي يمكن أن تضعف تركيز الممتحنين.

كما طبع الدورة رضا غالبية المترشحين إلى جانب أساتذتهم عن مضامين مواضيع الامتحانات في مختلف الشعب والمواد, مبينين أنها من ضمن المقررات الدراسية, وإن تفاوتت رؤاهم لمدى صعوبة بعض المواد بين الفينة والأخرى.

وأعرب العديد من مترشحي شعبة آداب وفلسفة في تصريحاتهم  لوأج, عن رضاهم عن فحوى مختلف المواد سيما اللغة العربية التي تعد مادة ذات معامل مرتفع بالنسبة لهم إلى جانب مادة التاريخ والجغرافيا, بالمقابل تخوف بعضهم من نتائج مادة الفلسفة وكذا الرياضيات.

بالنسبة لشعبتي الرياضيات والتقني الرياضي كانت معظم المواد في المتناول طيلة الأيام الأربعة الأولى من الامتحان, معتبرين أن مادة الرياضيات مثلت دور “مادة الإنقاذ” بالنسبة لهم, إلى جانب مادة العلوم الطبيعية, في حين أربكت مادة العلوم الفيزيائية آخرين في اليوم الخامس من الامتحانات.

بدورهم, ممتحنو شعبة العلوم التجريبية, اعتبروا أن معظم المواد مرت عليهم بسلام من بينها “المواد الأدبية” كاللغة العربية واللغات الأجنبية والتاريخ والجغرافيا رغم الصعوبات التي واجهت البعض في تمارين محددة على غرار مادة العلوم الفيزيائية والتربية الإسلامية.

وفيما تعلق بمترشحي شعبة تسيير واقتصاد, فأعربوا عن ارتياحهم لمضامين مختلف المواد على غرار الاقتصاد والمناجمنت واللغة العربية والقانون, في حين تخوف آخرون من التعثر في مادة التسيير المحاسبي والمالي وبدرجة أقل مادة الرياضيات.

وفي ذات الإطار, جاءت ردود فعل مترشحي شعبة لغات أجنبية إيجابية, سيما في مواد التخصص كاللغة العربية واللغات الأجنبية مع بعض التخوف من طريقة الإجابة على مادة الرياضيات.

المترشحون الأحرار من جهتهم, عكسوا صورة إيجابية رغم كثرة الغيابات التي تسجل سنويا وسط هذه الفئة, حيث جسدوا قيم الإصرار على مواصلة بذل الجهد إلى غاية افتكاك شهادة البكالوريا التي تمكنهم من ولوج الجامعة, وما يقوي تلك الإيجابية أكثر أن العديد منهم حائزون على شهادة البكالوريا إلا أنهم عمدوا لتكرار تجربة الترشح بغية تحصيل معدلات أعلى تمكنهم من الالتحاق بالتخصصات الجامعية التي ينشدونها.

من جانبهم, أنهى الفريق المشرف على إعداد وطبع وإرسال مواضيع البكالوريا, عشية اليوم, مدة عزلهم التي بلغت قرابة 40 يوما من العمل, بمقر الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات فرع الجزائر الكائن بالقبة.

وبغية ضمان السير الحسن للامتحانات جاء رد السلطات صارما على كل ما من شأنه المساس بنزاهة العملية, إذ سجلت عدة محاكم معالجة عدد من القضايا المتعلقة بالغش توبع فيها مترشحون وشركاء لهم في هذه الجنحة, ليواجهوا إدانات بالسجن والغرامات المالية.

و سجلت حالات غش بعدد من ولايات الوطن على غرار غليزان, المنيعة, المدية, تلمسان, خنشلة, المسيلة, مستغانم , الطارف, الأغواط, جيجل ووهران اين تمت , عقب التحريات التي قامت بها فرقة مكافحة الجريمة المعلوماتية , ادانة عدة أشخاص و متابعة اخرين بجنحة الغش ومحاولة تسريب مواضيع وأجوبة امتحانات شهادة البكالوريا اعتمادا على وسائل الاتصال عن بعد.

اقرأ المزيد