غزة – قال الإعلامي الفلسطيني, عماد زقوت, اليوم الخميس, أنه على الرغم من دخول الحرب الصهيونية على قطاع غزة شهرها الثالث مازال الشعب الفلسطيني صامدا في مواجهة الجرائم غير المسبوقة, مشيرا الى أن الطائرات المسيرة هي السلاح الأكثر استخداما في الآونة الأخيرة في شمال القطاع , بهدف إبادة أكبر عدد من الفلسطينيين.
وأوضح عماد الزقوت, في منشور له, أن ” قطاع غزة تعرض إلى حمم نارية كثيفة على مدار 90 يوما ما أدى إلى استشهاد آلاف الفلسطينيين وإصابة عشرات الآلاف وتدمير مناطق بأكملها أمام شاشات التلفزيون في ظل عجز العالم عن حماية المدنيين “.
و أضاف: “بعد ثلاثة أشهر من العدوان المتواصل مازال الفلسطينيون صامدون ثابتون, برغم ما تعرضوا له من قتل ودمار”, قائلا “هناك عائلات رحلت إلى جنوب القطاع, بسبب قنابل الموت التي تساقطت عليهم إلا أن شمال غزة لم يخلو من الأهالي كما أراد قادة الاحتلال برغم كل آلات القتل التي استخدمت”.
و في السياق, ابرز الإعلامي ذاته الأهوال التي يعيشها سكان قطاع غزة, جراء الأحزمة النارية و البراميل المتفجرة وآلاف الأطنان من المتفجرات, “التي لم يكن أحد يظن معها انه سيعيش لدقيقة واحدة, ولكن الثبات كان من الله والعون منه “.
كما ابرز عماد الزقوت أن جيش الاحتلال الصهيوني يستخدم الطائرات المسيرة لتثبيت واقع جديد في شمال قطاع غزة بقوة النار و الحديد, لافتا إلى انه و خلال الآونة الأخيرة استشهد و أصيب ما يقرب من 100 فلسطيني في شمال غزة بصواريخ ونيران المسيرات العسكرية الصهيونية, مضيفا بأنه, و من المتابعة الميدانية, تبين أن الطائرات المسيرة تستهدف كل مواطن يصل مناطق شرق وشمال بيت حانون وأيضا مناطق شمال بيت لاهيا وغربها.
“الطفولة بين الحماية الدولية والإنتهاكات الحقوقية” محور ندوة بالجزائر العاصمة