العدوان على غزة : توثيق استخدام الاحتلال الصهيوني ل13 نوعا من الأسلحة المحرمة دوليا

رام الله (فلسطين المحتلة) – أكد مدير عام دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية, قاسم عواد, اليوم الأحد, أنه تم توثيق استخدام الاحتلال الصهيوني ل13 نوعا من الأسلحة المحرمة دوليا في عدوانه على غزة, مشددا على أنه يمضي في استخدام الفوسفور الأبيض واليورانيوم المنظم والقنابل العنقودية وأسلحة “جي بي يو”.

و أوضح قاسم عواد, في تصريح صحفي, أنه تم رصد وتوثيق استخدام الكيان الصهيوني لقنابل “جدام الذكية” الموجودة على قائمة القنابل المحرمة دوليا, والقنابل الفراغية و أسلحة “دايم” الفتاكة التي تترك آثارا لا يمكن علاج المصابين بها, وصواريخ وقنابل “هالبر”, إضافة إلى القنابل “الغبية” التي تحوي حوالي 2 طن من المتفجرات وتسبب دمارا هائلا.

وفي السياق, أبرز عواد أن الاحتلال الصهيوني يواصل استخدام الأسلحة الكيميائية المصنفة حسب اتفاقية 1993 على أنها محرمة دوليا, مشيرا إلى رصد المزيد من الشحنات التي وصلت إلى الاحتلال الصهيوني وتم استخدامها ضد الشعب الفلسطيني في غزة, وكذا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين, ومنها 100 طائرة عسكرية من الولايات المتحدة الأمريكية محملة بأنواع مختلفة من العتاد ومن القنابل والذخائر العنقودية.

وقال مدير عام دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية إن “استخدام هذه الأسلحة يعد ركنا من أركان الإبادة الجماعية وأحد أهم دلالتها, وهذا ما تم تقديمه إلى محكمة العدل الدولية, وعليها النظر في كل هذه الأنواع من الأسلحة كإجراءات دالة على وقوع الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني”.

وحول الملاحقة القانونية للاحتلال الصهيوني في هذه النقطة, أكد قاسم عواد أنه تم التواصل مع كافة المؤسسات القانونية الدولية عبر نقابة المحامين الفلسطينيين ووزارة الخارجية الفلسطينية وكافة المؤسسات ذات العلاقة, وقدمت بعثة فلسطين هذه الملفات في أروقة مجلس الأمن الدولي والجمعية العام للأمم المتحدة, وينتظر إصدار مذكرات الإيقاف لمن أعطى الأوامر باستخدام هذه القنابل.