الطبعة السادسة للتظاهرة المتحفية “جسور التواصل لتراث الحواضر” بقسنطينة تسلط الضوء على التراث اللامادي الفلسطيني

الجزائر – ينظم المتحف العمومي الوطني للفنون والتعابير الثقافية التقليدية، قصر الحاج أحمد باي بقسنطينة، الطبعة السادسة للتظاهرة المتحفية “جسور التواصل لتراث الحواضر”، يومي 25 و26 نوفمبر، ببرمجة نشاطات متنوعة تعرف بالتراث اللامادي الفلسطيني، حسب بيان للمتحف.

و ستعرف هذه التظاهرة, التي تنظم برعاية وزارة الثقافة والفنون وبمشاركة أكثر من عشرة متاحف وطنية, عرض هولوغرام حول الاعتداء الصهيوني على التراث اللامادي الفلسطيني, وورشات بيداغوجية موجهة للأطفال للتعريف بهذا التراث اللامادي, وهذا من تنشيط هذه المتاحف ومراكز تراثية أخرى.

و تتخلل هذه التظاهرة, التي تنظم تحت شعار “متاحف من أجل الإنسانية” تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لعدوان صهيوني غاشم, عرضا بالهولوغرام بعنوان “فلسطين صبرا, إن للفوز موعدا”, من تقديم متحف الفنون والتعابير الثقافية التقليدية بقسنطينة من أجل تسليط الضوء على جرائم المحتل الصهيوني من قتل وتشريد وتهديم للمعالم الأثرية والمتاحف ومحاولة طمس الهوية الفلسطينية.

و تحت عنوان “أطفال غزة”, ستعرف أيضا هذه التظاهرة تنظيم العديد من الورشات الموجهة للأطفال للتعريف بالتراث اللامادي الفلسطيني ستنشطها عدد من المتاحف الحاضرة.

إلى جانب هذا, يضم البرنامج أيضا معارض تعريفية بالمتاحف المشاركة, على غرار “معبد الحفرة البوني بقسنطينة” للمتحف العمومي الوطني سيرتا, “الرموز الإفريقية من خلال المجموعات المتحفية” للمتحف العمومي الوطني سطيف, وكذا “الزربية الأوراسية رموز تحكي دلالات” للمتحف العمومي الوطني خنشلة, و “النظام الدفاعي بالجزائر العاصمة ما بين القرنين ال16 و19 ميلادي” لمركز الفنون قصر رياس البحر بالعاصمة, و”الحلي والمصوغات الجزائرية عبر التاريخ” للمتحف العمومي الوطني الباردو بالجزائر العاصمة.

و سينظم خلال اليوم الثاني يوم دراسي بعنوان “إثنوغرافيا التراث الثقافي وامتداداته الثقافية” ستقدم خلاله ثماني مداخلات حول تثمين وحماية التراث اللامادي الجزائري والتعريف بأبعاده الإفريقية.