الصحراء الغربية/إيكوكو: تأكيد على ضرورة تسريع وتيرة تنفيذ مقررات ندوة “توليدو”

جنيف- طالب المشاركون في ورشة حقوق الإنسان المنبثقة عن الطبعة الـ47 لندوة التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي (أيكوكو), التي نظمت في مدنية “توليدو” الاسبانية شهر ديسمبر الماضي, بضرورة تسريع وتيرة تنفيذ مقررات الندوة وتكثيف الجهود التضامنية مع المعتقلين السياسيين الصحراويين وعائلاتهم والمبادرات الهادفة إلى كسر الحصار المضروب من طرف الاحتلال على المدن الصحراوية المحتلة.

وعقدت ورشة حقوق الإنسان اجتماعها الدوري عن بعد, بناء على مقررات ندوة (ايكوكو), بحضور محامين وممثلين عن حركة التضامن في أوروبا ونشطاء حقوقيين صحراويين من المدن المحتلة من الصحراء الغربية, وفق ما ذكرت وكالة الانباء الصحراوية (وأص).

الاجتماع الذي ترأسه ممثل جبهة البوليساريو بسويسرا ولدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف, أبي بشراي البشير, وقف على تقييم العمل المنجز من مقررات الندوة الـ47 للتنسيقية في ميدان حقوق الانسان, وخاصة الحضور الجيد للقضية الصحراوية خلال الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة, سواء خلال النقاش العام لجدول أعمال دورة المجلس على مستوى الدول أو المنظمات غير الحكومية أو من خلال الندوات المنظمة, التي كشفت سياسة الاحتلال المغربي وقمعه ومصادرته لحقوق الشعب الصحراوي.

وشدد المشاركون, على ضرورة تسريع وتيرة تنفيذ مقررات ندوة توليدو, وتنظيم اجتماع – ندوة حضورية حول “انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومسؤولية المجتمع الدولي” في وقت لاحق, إضافة إلى تكثيف الجهود التضامنية مع المعتقلين السياسيين الصحراويين وعائلاتهم والمبادرات الهادفة إلى كسر الحصار المضروب من طرف الاحتلال على المدن الصحراوية المحتلة.

إلى ذلك ثمن الاجتماع, القرارات الأخيرة لبعض الميكانيزمات واللجان الأممية المتخصصة, داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة تكثيف الجهود في هذا الجانب لما له من أهمية في المواجهة القانونية والدبلوماسية مع الاحتلال.

وذكرت الوكالة, أن الاجتماع أطلع على الأوضاع المزرية لحقوق الإنسان في المدن المحتلة وسياسات الاحتلال الهادفة إلى طمس الهوية الوطنية الصحراوية وأعمال الانتقام في حق المدنيين الصحراويين, بما في ذلك المناضلين والنشطاء.

اقرأ المزيد