الجزائر – أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي اليوم السبت بالجزائر العاصمة, على أهمية مد جسور التواصل مع شباب الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج, لتعزيز روح الانتماء وقيم المواطنة لديهم.
وأوضح السيد حيداوي في كلمة له خلال اشرافه على افتتاح ورشة عمل افتراضية لشباب الجالية الوطنية بالخارج, بعنوان “الاستثمار في الجزائر من طرف الشباب الجزائري في المهجر”, شارك فيها 65 شابا من 15 دولة من مختلف قارات العالم, أن المجلس “يولي أهمية لمد جسور التواصل مع جاليتنا في مختلف انحاء العالم بشكل دائم وفعال”.
واعتبر السيد حيداوي ان هذا الملتقى الافتراضي الذي أشرفت عليه لجنة العلاقات الدولية والتعاون بالمجلس, يعد الأخير ضمن سلسلة المخيمات التي نظمها المجلس هذه الصائفة, مؤكدا أنه “فرصة لإطلاع الشباب الجزائري بالمهجر على الاليات التي وضعتها الدولة لا سيما في مجال الاستثمار بعد صدور القانون الجديد”, وكذا “تعزيز روح الانتماء وقيم المواطنة والوطنية لديهم”.
كما يحمل هذا الملتقى–يضيف السيد حيداوي– رمزيته في “قيمة التواصل المستمر” بين مختلف الشرائح الشبابية الموجودة داخل و خارج الوطن لبناء “رؤية مشتركة”.
وبالمناسبة, أعلن السيد حيداوي أن المجلس يعتزم تنظيم “منتدى الجزائر” الثاني في الفترة الممتدة ما بين 20 الى 23 أكتوبر وهذا تتويجا للمخيمات الصيفية التي أقامها المجلس ونشاطه خلال سنة كاملة من التفاعل مع مختلف القضايا الوطنية.
وسيحضر هذا الملتقى الذي سيقام بالقرية المتوسطية بولاية وهران, 650 مشاركا من بينهم شباب الجالية بالخارج, للمساهمة في بناء مختلف رؤى واستراتيجيات المجلس.
المجلس الأعلى للشباب : وزير التعليم العالي والبحث العلمي ضيف العدد الثاني من الندوة الافتراضية “ساعة حوار”