الرئيس الفلسطيني يطالب الكيان الصهيوني بالإنسحاب من قطاع غزة وإحترام القانون الدولي

رام الله (فلسطين المحتلة) – طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس, الكيان الصهيوني بالإنسحاب من قطاع غزة وإحترام القانون الدولي, واصفا إغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية, بأنه “عمل جبان يهدف لإطالة أمد الحرب”.

كما طالب الرئيس الفلسطيني, في حوار مع وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية نشرته يوم الثلاثاء, الكيان الصهيوني بالتخلي عن أطماعه ووقف أعماله العدوانية ضد الشعب الفلسطيني و قضيته واحترام القانون الدولي وتنفيذ مبادرة السلام العربية, فضلا عن وقف فوري ومستدام لإطلاق النار وانسحاب قوات الإحتلال من قطاع غزة.

وأوضح أن الهدف الأول الآن هو وقف العدوان على الشعب الفلسطيني والعمل على إعادة إعمار ما تم تدميره, مشيرا إلى أن تعيين الحكومة الفلسطينية الحالية منذ 3 شهور جاء “لتعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وتحسين الخدمات وإجراء برنامج إصلاحات مؤسسية هامة”.

وبخصوص اغتيال إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران الأربعاء الماضي, قال الرئيس الفلسطيني أن الهدف منه “إطالة أمد الحرب وتوسيع نطاقها, وتلك العملية سيكون لها تأثير سلبي على المفاوضات الجارية لإنهاء الحرب على غزة “, واصفا الاغتيال بأنه “عمل جبان وتطور خطير”.

وبشأن المصالحة الفلسطينية, قال الرئيس عباس أن “العمل جار على وحدة الأرض والشعب وتحقيق المصالحة الفلسطينية, ودعونا لذلك جميع الفصائل الفلسطينية لاجتماع في مدينة العلمين في مصر في يوليو العام الماضي, وقبلها قمنا بالعديد من الاجتماعات واللقاءات من أجل تحقيق المصالحة الوطنية, ورحبنا بجميع الجهود الدولية والعربية, للوصول لاتفاق ينهي الانقسام”.

وفي 22 يوليو الماضي, أعلنت الفصائل الفلسطينية اتفاقها على الوصول إلى “وحدة وطنية شاملة” تضم كافة القوى في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة تدير شؤون الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.

جاء ذلك في بيان صدر في ختام لقاء وطني عقده 14 فصيلا فلسطينيا في بكين, بدعوة رسمية من الصين واستمر لمدة يومين.

ويواصل الكيان الصهيوني عدوانه على قطاع غزة, متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بوقفه فورا, وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.