الرئاسة الفلسطينية تدين قرار الاحتلال الصهيوني مصادرة أراض في القدس الشرقية

الرئاسة الفلسطينية تدين قرار الاحتلال الصهيوني مصادرة أراض في القدس الشرقية

رام الله (فلسطين المحتلة)  – أدانت الرئاسة الفلسطينية اليوم الخميس, قرار الاحتلال الصهيوني مصادرة أراض في القدس الشرقية, مؤكدة أنه لن يكون هناك سلام أو أمن دون الانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية وغزة.

واعتبر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة, في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), أنه لا سلام مع بقاء مستوطنة في الأراضي الفلسطينية, مدينا مواصلة الاحتلال سياسته الهادفة إلى منع إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس, من خلال استمرار الاستيلاء على الأراضي والتوسع الاستيطاني.

وأضاف أن جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 هي أراض فلسطينية, ملك للشعب الفلسطيني سواء كانت ملكية خاصة أو عامة, وأن الاحتلال يمعن في تحدي الشرعية الدولية وقراراتها التي أكدت عدم شرعية الاستيطان في جميع الأراضي الفلسطينية, بما فيها القدس الشرقية.

وتابع أبو ردينة أن الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي شرق القدس هو استمرار لمخطط الاحتلال الصهيوني في عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني, واستكمال للحرب الشاملة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية, محملا الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه السياسات الصهيونية .

وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية في وقت سابق اليوم, بأن الاحتلال استولى على 2640 دونما من أراضي بلدتي أبو ديس والعيزرية وعرب السواحرة, شرق القدس.

وقالت الهيئة أن الأراضي تقع بين مستوطنتين مقامتين شرق القدس, ويهدف الاستيلاء إلى إحداث تواصل جغرافي بين المستوطنتين, الأمر الذي سيؤدي إلى عزل القدس الشرقية عن سياقها الفلسطيني.