الدخول المهني بولايات الوسط : تخصصات جديدة لتوفير يد عاملة مؤهلة

فتماشيا مع متطلبات السوق المحلية وما تحتاجه من يد عاملة مؤهلة في عدد من التخصصات المهنية التي عبر عنها الشريك الإقتصادي, وفرت مديريات التكوين و التعليم المهنيين عبر جل ولايات الوسط خلال هذا الدخول المهني عدة تخصصات مهنية جديدة.

في ولاية البليدة التي فتحت 5684 منصبا تكوينيا تحسبا لهذه الدورة, تدعمت قائمة التخصصات التي يوفرها القطاع للشباب الراغبين في تعلم مهنة تساعدهم على ولوج سوق العمل بجملة من التخصصات الجديدة على غرار “تحويل الحبوب” و”الحفاظ على التراث” و كذا “الصيانة الصناعية” و “عون في إنتاج النباتات” و “الهندسة المعمارية الداخلية”.

وتدعمت المؤسسات التكوينية بالولاية المقدرة عددها ب 40 مؤسسة بملحقة جديدة بحي دريوش بلدية بوعرفة التي من شأنها استقطاب شباب المنطقة الذين كانوا يتنقلون لمراكز تكوينية ببلديات مجاورة.

كما استحدثت مديرية التكوين و التعليم المهنيين بولاية عين الدفلى أربع تخصصات جديدة في مجال الفندقة واستغلال محطات تطهير المياه و معالجة المنتجات السمكية و الشراء و التموين فضلا عن إبرام اتفاقيات مع كل من مديرية الصحة و السكان، مكتب الإتحاد الولائي للنساء الجزائريات و المنظمة الوطنية للبيئة و المواطنة و ولاية عين الدفلى.

اقرأ أيضا :  التحاق آلاف المتربصين الجدد بمقاعد التكوين بولايات غرب البلاد

واستقبل القطاع بهذه الولاية 2.797 متربصا جديدا فيما تم تخصيص 260 منصب تكوين خلال هذه الدورة للمتكونات بالوسط الريفي موزعة  عبر 12 فرع إضافة إلى فتح فروع جديدة ببلدية الحسنية، بلعاص و تبركانين.

أما بولاية تيبازة فقد تميزت دورة فبراير التي التحق خلالها أزيد من 9700 متربص ب 35 مؤسسة تكوينية, بفتح ثلاث تخصصات جديدة بالمعهد الوطني المتخصص في تكنولوجيات الاعلام و الاتصال ببوإسماعيل وهي “أنظمة و شبكات” و “الأمن السيبراني” الوحيد على المستوى الوطني و “إعلام آلي مطور وآب”. كما أمضت مديرية القطاع ثلاث اتفاقيات تعاون و شراكة مع جمعيات مختصة.

وأدرجت مديرية التكوين و التعليم المهنيين للبويرة خلال هذه الدورة تخصص جديد و هو “الإنتاج الصيدلاني” بالمعهد المتخصص في التكوين المهني بالأخضرية, والتحق 3650 متربص جديد بمؤسسات التكوين التي توفر 7180 منصبا خلال هذه الدورة.

و قد أبرمت المديرية المحلية للقطاع اتفاقيات شراكة مع عدد من المؤسسات المختصة في مجال الصيدلة بهدف إتاحة الفرصة للمتربصين لإجراء تربصاتهم التطبيقية خلال فترة التكوين.

وتدعمت الخريطة التكوينية بالجلفة كذلك بتخصصات جديدة في مجالات السياحة و الصناعة و الفلاحة و البناء تماشيا مع احتياجات المشاريع الكبرى الجاري انجازها بالولاية من اليد العاملة المتخصصة على غرار محطة تحلية مياه البحر, ولقد  استقبلت مؤسسات التكوين 6.000 متربص جديد ليرتفع عددهم الاجمالي عبر مختلف المراكز بالولاية إلى 20.000.

وبولاية بومرداس أيضا أدرجت تخصصات جديدة على غرار “التكوين عن طريق المعابر في الفلاحة” و “قيادة و صيانة ألياف الورشات” و “تربية الاسماك المدمجة في الفلاحة” و “ترميم الشباك” بالإضافة إلى تخصص “ميكانيك و تصليح القوارب” و كذا تخصص “تقني تجاري” موجه لذوي الاحتياجات الخاصة.

وقد فاقت عروض التكوين لهذه الدورة ال10.000 منصب  بيداغوجي في مختلف التخصصات فيما بلغ عدد المسجلين 5000 متربص.

أما بالجلفة وفر القطاع أزيد من 5.000 مقعد بيداغوجي جديد حيث يمثل نمط التمهين 70 بالمائة من تعداد المتكونين بالمؤسسات العمومية فيما خصص للمستفيدين من منحة  البطالة ما يربوا عن 2.250 مقعدا بيداغوجيا.

والتحق بولاية المدية نحو 4.889 متربصا جديدا ليرتفع  عدد المتربصين الموزعين عبر مؤسسات القطاع إلى 9.531 متربصا فيما تم تخصيص 2015  منصبا خاصا بالتكوينات التي تتراوح مدتها ما بين ثلاثة و ستة أشهر.

من جهتها خصصت مديرية التكوين و التعليم المهنيين لولاية تيزي وزو تحسبا لهذه الدورة  نحو 11.005 منصبا في كل الأنماط, النسبة الأعلى منها في نمط التمهين و المقدر ب 3.603 منصبا يليها نمط التكوين التأهيلي ب 2.115 منصبا فيما وفرت ذات المصالح 1742 منصبا للمستفيدين من منحة البطالة.