التحاق آلاف المتربصين الجدد بمقاعد التكوين بولايات غرب البلاد

التحاق آلاف المتربصين الجدد بمقاعد التكوين بولايات غرب البلاد

وهران – التحق اليوم الأحد آلاف المتربصين الجدد بمختلف مؤسسات التكوين المهني بغرب الوطن برسم دورة فبراير 2024 في ظل إدراج تخصصات جديدة تتماشى وسوق العمل وتنسجم وخصوصيات التنمية المحلية بكل ولاية.

ففي وهران أعطيت إشارة انطلاق دورة فبراير 2024 من مركز التكوين المهني والتمهين “الشهيد عبد الله الثاني عبد الله” ببلدة عين البيضاء حيث تم التحاق 9.135 متربصا جديدا بمقاعد التكوين بالولاية التي وفرت أكثر من 11.000 مقعد, حسب الشروحات التي قدمها مدير القطاع نور الدين عيمار, مشيرا إلى إدراج أربعة  تخصصات جديدة والمتمثلة في “الأشغال الجيوتقنية” و”الطاقة الأمثل للبنايات” و”تقني في الكيمياء” و”تعبئة وتغليف المواد الزراعية الغذائية”.

وبالمناسبة شدد والي الولاية سعيد سعيود على أهمية تحسين التكوين وكذا تكوين موارد بشرية مؤهلة استجابة للرهانات التي أخذتها الدولة على عاتقها خاصة في مجال التنمية المحلية, مبرزا بأن وهران تعد “حوضا” هاما للتشغيل بإمكانها احتواء كل خريجي التكوين.

وبتلمسان التحق 8.032 متربص جديد بمؤسسات التكوين المهني والتمهين برسم هذه الدورة يتوزعون على 23 مركزا للتكوين المهني والتمهين وأربعة معاهد متخصصة وملحقة وعشر مؤسسات تكوينية خاصة, وفق ما صرح به ل /وأج رئيس مصلحة التكوين بالمديرية الولائية للتكوين المهني والتمهين عبد الغني عامر.

وتم بالولاية برمجة أربعة تخصصات جديدة للدخول المهني الجاري منها “طرق تنظيم ورشة البناء” و “الصرف الصحي وجمع النفايات الخاصة” و”خياط متعدد المهام في المواد اللينة” لهذه الدورة التي تم توفير لها 7.930منصب تكويني جديد, حسب ذات المسؤول.

وبسعيدة تميز افتتاح دورة فبراير التكوينية بالتوقيع على ثلاث اتفاقيات بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين والغرفة الفلاحية لتكوين الشباب في عدة تخصصات مهنية تحت إشراف والي الولاية أمومن مرموري حيث تشمل هذه الاتفاقيات تكوين 60 متربصا جديدا في تخصصات “مربي مواشي” و”عامل في الزراعة” و”دجاج اللحم”.

وشهد الدخول المهني بالولاية التحاق 3.809 متربص جديد بمؤسسات التكوين في شتى التخصصات التي تحصي إجمالا 8.717 متربصا.

وبتيارت بلغ عدد المسجلين الجدد للدورة الحالية 2.470 متربصا من أصل 5.765 منصبا مفتوحا في عشرة أنماط تشمل ثلاثة تخصصات جديدة تتعلق بتربية المائيات والتنشيط والتسيير السياحي وكذا تطعيم أشجار الفاكهة.

وتصل طاقة استيعاب قطاع التعليم والتكوين المهنيين بالولاية 10.270 منصبا موزعة عبر 34 مؤسسة تكوينية يضمن تأطيرها التقني والبيداغوجي 567 أستاذا.

وبغليزان تميزت دورة فبراير بالتحاق 4.020 متربص ومتربصة من بينهم قرابة  2.800  مسجل جديد ب 26 مؤسسة تكوينية برسم دورة فبراير 2024 التي أعطى والي غليزان سامي مجوبي إشارة انطلاقها من مركز التكوين المهني والتمهين “الشهيد عبد القادر ابراهيمي” ببلدية يلل إذ تم إلى جانب الأنماط التكوينية الأخرى تخصيص 1.125 مقعد تكوين للمستفيدين من منحة البطالة في 15 شعبة مهنية و83 تخصصا يوفرها قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالولاية.

وبالنعامة تم إدراج ثمانية تخصصات تكوينية جديدة متعلقة بمهن قطاع السياحة كتسيير وإدارة الفنادق و مرشد سياحي محلي وقطاع الزراعة كتقليم وتطعيم أشجار الفاكهة إلى جانب تخصص لحرف البناء يتمثل في نحت وتركيب الحجر والرخام خلال هذه الدورة التي عرفت التحاق 1.300 متربص جديد بمقاعد التكوين والتعليم المهنيين عبر 16 مؤسسة تكوينية تعدها الولاية.

وبعين تموشنت التحق 3.080 متربص جديد عبر مجموع هياكل التكوين والتعليم المهنيين, حسبما أعلن عنه المدير الولائي للقطاع رابح بوحفص.

وقد أشرف والي عين تموشنت أمحمد مومن بمركز التكوين “بوزيد قويدر” ببلدية حمام بوحجر على فعاليات الدخول المهني التي تميزت بإدراج تخصصين جديدين متعلقين بصناعة الأجبان وتربية الأسماك في الأحواض.

وبالبيض التحق 4.700 متربص ومتمهن جديد بمؤسسات التكوين ليبلغ بذلك إجمالي متربصي القطاع بالولاية أزيد من 11.400 متربصا ومتمهنا موزعين على 26 مؤسسة تكوينية يحصيها القطاع منها عشرة مراكز تكوينية ومعهدان وطنيان متخصصان بكل من عاصمة الولاية وبوقطب فضلا عن 14 فرعا للتكوين المهني عبر البلديات.

وقد خصص القطاع لهذه الدورة 1.500 مقعدا بيداغوجيا للشباب المستفيدين من منحة البطالة فضلا عن 730 مقعدا لنمط التكوين عن طريق التمهين وأزيد من 340 مقعدا لفائدة المرأة الماكثة بالبيت وأكثر من 370 مقعد آخر لنزلاء الوسط العقابي و190 مقعد للدروس المسائية وما يقارب 270 مقعد مخصصا الوسط الريفي و125 مقعد خاص بالمعاهد مع إدراج أكثر من 28 تخصصا جديدا لهذه الدورة لتوسيع فرص التكوين والاستجابة لاحتياجات سوق العمل, حسبما تمت الإشارة له.

ومن جهتها عرفت ولاية تيسمسيلت التحاق 2.200 مسجل جديد لدورة فبراير الجاري بقطاع التكوين والتعليم المهنيين, حسبما أفادت به مديرة القطاع بالولاية زهرة جدي التيس التي أشارت إلى أن عروض التكوين المفتوحة بالقطاع بلغت 3.715 مقعد موزعة على مختلف مؤسسات التكوين بالولاية.

ويتوفر قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالولاية على 10 مراكز للتكوين المهني بطاقة استيعاب 2.400 مقعد بيداغوجي ومعهدين متخصصين بطاقة استيعاب 600 مقعد بيداغوجي وملحقتين وستة فروع منتدبة.

وبمعسكر استقبلت مؤسسات التكوين أزيد من 7.300 متربص جديد يتوزعون على مختلف الأنماط التكوينية من تمهين والتكوين الاقامي ومعابر والدروس المسائية وتكوين تأهيلي أولي وتكوين الماكثات بالبيت والتكوين بمؤسسات خاصة وبمؤسسات إعادة التربية والوسط الريفي وكذا تكوين المستفيدين من منحة البطالة.

وتعززت منظومة التكوين بالولاية لهذه الدورة بفتح ثمانية تخصصات جديدة منها “التفصيل الصناعي” و”تقنيات استعمال تجهيزات السمعي البصري” و”الطرق والشبكات المختلفة” و”نظافة وأمن وبيئة”.

وتم تقديم خلال مراسم الافتتاح عرض حول مسار الرقمنة الذي يشهده القطاع بمختلف الولايات.