الحكومة الصحراوية تحذر من تضمين الأراضي الصحراوية المحتلة في النسخة العاشرة من “تحدي الصحراء”

بئر لحلو (الأراضي الصحراوية المحررة) – حذرت الحكومة الصحراوية, اليوم الجمعة, منظمو “تحدي الصحراء”, من تضمين الأراضي الصحراوية المحتلة, في نسختهم العاشرة المبرمجة نهاية شهر ديسمبر الجاري, مجددة التأكيد على أن كامل أراضي الجمهورية الصحراوية, “تبقى منطقة حرب مفتوحة”, بسبب خرق الاحتلال المغربي ونسفه لوقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020.

وجددت الحكومة الصحراوية, في بيان لها, التأكيد على أنه “وبسبب خرق دولة الاحتلال المغربية ونسفها لوقف إطلاق النار منذ 13 نوفمبر 2020, فإن كامل أراضي الجمهورية الصحراوية, بما في ذلك مجالها البري والبحري والجوي, تبقى منطقة حرب مفتوحة”.

وعليه, يؤكد البيان, فان “حكومة الجمهورية الصحراوية تدعو من جديد جميع بلدان العالم والقطاعين العام والخاص للامتناع عن القيام بأي نشاط من أي نوع كان في التراب الوطني الصحراوي”.

وحملت الحكومة الصحراوية, المسؤولين عن النسخة العاشرة “لتحدي الصحراء” وجميع المشاركين في هذا الحدث والجهات الراعية له, “مسؤولية العواقب التي قد تنجم عن دخولهم وعبورهم التراب الوطني الصحراوي”, مشددة على احتفاظها, ب”الحق في استخدام جميع الوسائل المشروعة والرد بحزم على أي أعمال ترمي المساس من سيادتها وسلامتها الإقليمية”.

كما حملت, دولة الاحتلال المغربي, “المسؤولية الكاملة عن أعمالها المزعزعة للاستقرار التي تعرض آفاق عملية الأمم المتحدة للسلام المتعطلة أصلا, لخطر بالغ وتهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها”.