التأكيد على ضرورة إدراج تخصص طب الأورام ضمن التكوين البيداغوجي لسلك شبه الطبي

التأكيد على ضرورة إدراج تخصص طب الأورام ضمن التكوين البيداغوجي لسلك شبه الطبي

الجزائر – رافع المختصون في طب الأورام وشبه الطبيين العاملين في مجال مكافحة السرطان يوم السبت بالجزائر العاصمة من اجل ادراج تخصص طب الاورام في اطار التكوين البيداغوجي لسلك شبه الطبي .

وأكد رئيس مصلحة طب الأورام بالمؤسسة الإستشفائية الجامعية حساني اسعد لبني مسوس بالجزائر العاصمة على هامش الأيام الدراسية الأولى للجمعية الوطنية للشبه الطبيين الناشطين بمراكز مكافحة السرطان أن هذا السلك” يلعب دورا هاما في  سلسلة العلاج” من خلال المهام المسندة اليه على غرار الإستقبال وتحضير العلاج الكميائي والمتابعة الطبية بالتنسيق مع الطبيب معتبرا هذا السلك ب “اقرب حلقة  في سلسلة العلاج التي يتلقاها المريض” داعيا بالمناسبة إلى “ضرورة ادراج تخصص  طب الاورام ضمن التكوين البيداغوجي لسلك شبه الطبي حتى يصبح تخصصا في حد  ذاته”.


إقرأ أيضا:   سلك شبه الطبي: انتقال حصة ولاية أدرار من 163 عون سنة 2013 إلى 562 سنة 2017


وأوضح بالمناسبة أن التكفل شبه الطبي بالسرطان تختلف عن بقية التخصصات الأخرى  بحكم المرض وميزة التكفل به معبرا عن اسفه للعجز المسجل في هذا المجال بعد غلق مدارس التكوين لمدة حوالي سبعة سنوات والإحالة الجماعية على التقاعد خلال  السنوات الأخيرة بالإضافة إلى مغادرته للقطاع العمومي نحو القطاع الخاص نظرا للتحفيزات التي يتلقاها .

ووصف نائب رئيس الجمعية الوطنية لشبه الطبيين العاملين في مجال التكفل  بالسرطان السيد حسين تامورث العون شبه الطبي “بالعمود الفقري للصحة العمومية  “مؤكدا بانه وبالرغم من تخرج السلك من المعاهد الوطنية وحصوله على شهادة  جامعية لازال يعاني من  “نقص كبير” في مجال التكوين المتواصل حيث لا يمكنه  -كما اضاف-تحيين معارفه وعصرنتها الا عن طريق الأطباء الذين يحتك بهم.

وعبر المفتش البيداغوجي في مجال التكوين شبه طبي السيد يوسف بن عزيز من جهته  عن ترك اكثر من 30 معهد تكوين للسلك شبه طبي والقابلات بدون قانون ولا خطة عمل  منذ انشائهم في سنة 2011  ولا زالت -كما اضاف-24 مؤسسة تكوين اخرى لم تحصل بعد  على مرسوم يسمح بتشغيلها بالرغم من تجهيز 10 بالمائة من بينها بنسبة مائة  بالمائة .