البوليساريو تؤكد ان الانخراط في عملية سرقة ونهب ثروات الشعب الصحراوي تستوجب الإدانة والملاحقة القضائية

الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) – جددت جبهة البوليساريو اليوم الاربعاء , التأكيد على أنه لا يمكن الاستثمار في ثروات الصحراء الغربية إلا بموافقة الشعب الصحراوي, صاحب السيادة الوحيد على تلك الثروات, بقيادة ممثله الشرعي والوحيد, جبهة البوليساريو , محذرة من أن الانخراط في عملية سرقة ونهب مكشوفة لثروات شعب أعزل, تستوجب الإدانة والملاحقة القضائية.

وذكرت وكالة الانباء الصحراوية (وأص) , أن مكتب الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو , عقد اليوم , اجتماعا برئاسة الرئيس الصحراوي , الأمين العام لجبهة البوليساريو , السيد إبراهيم غالي، تدارس خلاله مختلف جوانب الشأن الوطني وتطورات القضية الصحراوية .

وأعرب البيان الصادر عقب الاجتماع , عن ادانته الشديدة إزاء “ممارسات دولة الاحتلال المغربي, من قمع وحصار واستيطان واستيلاء على أراضي المواطنين وسعي محموم لتوريط أطراف أجنبية, من شركات وغيرها, في عملية النهب الممنهج للثروات الطبيعية الصحراوية”.

وحذر المكتب في هذا السياق , تلك الأطراف من الانخراط في عملية سرقة ونهب مكشوفة لثروات شعب أعزل, مؤكدا أن هذه الأعمال تستوجب الإدانة والملاحقة القضائية.

المكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو , جدد من جهة أخرى , وبمناسبة اليوم العالمي للاختفاء القسري, التذكير بجرائم الحرب التي ارتكبتها دولة الاحتلال المغربي في حق المواطنين الصحراويين العزل, وصلت حد محاولة الإبادة الجماعية, مطالبا الأمم المتحدة بتحمل المسؤولية والتدخل العاجل للكشف عن مصير أكثر من 500 مفقود صحراوي جراء الغزو العسكري المغربي الهمجي للصحراء الغربية في 31 أكتوبر 1975.

وشددت جبهة البوليساريو بهذا الخصوص , على مسؤولية الدولة الإسبانية في الكشف عن مصير قائد انتفاضة الزملة  التاريخية ضد الوجود الاستعماري الإسباني في 17 يونيو 1970, الفقيد محمد سيد إبراهيم بصيري .