الاستشراف رهان قوي لقطاع التكوين المهني لضمان عمالة مؤهلة لمختلف القطاعات

الاستشراف رهان قوي لقطاع التكوين المهني لضمان عمالة مؤهلة لمختلف القطاعات - الجزائر
الاستشراف رهان قوي لقطاع التكوين المهني لضمان عمالة مؤهلة لمختلف القطاعات

 الجلفة – أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، دادة موسى بلخير، يوم الثلاثاء بولاية الجلفة بان “النظرة الاستشرافية تمثل السبيل والرهان القوي للقطاع لضمان عمالة مؤهلة لمختلف القطاعات”.

وأضاف الوزير خلال إشرافه بالإذاعة المحلية على مراسيم إمضاء إتفاقية إطار بين قطاعه وهذه المؤسسة في مجال السمعي البصري بأن “الرؤية الإستشرافية هي بمثابة ضمانة أساسية وركيزة لاستجابة القطاع لاحتياجات السوق من عمالة مؤهلة في مختلف القطاعات كالصناعة والفلاحة والسياحة وغيرها مما يعزز التنمية”.

وألح الوزير في محطته الأولى التي وقف فيها على مركز التكوين المهني “لعياشي عبد الله” بحي 100 دار بعاصمة الولاية الذي عرف أشغال إعادة تأهيل، على أهمية التركيز على الدور الاساسي بمراكز التكوين المهني لضمان يد عاملة مؤهلة في اختصاصات مختلفة تضمن للشباب مهنة المستقبل.

وبالمعهد الوطني للتكوين المهني “الهادي بوجمعة” بحي بحرارة إستمع السيد موسى دادة لعدد من متربصي تخصصات الطبوغرافيا وكذا الطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن القطاع “واكب النظرة الجديدة لمهن تعزز الإقتصاد الأخضر وتنمي قدرات البلاد في الطاقات المتجددة حيث تم توفير تجهيزات نوعية لأجل ضمان تكوين ينمي قدرات المتربصين في التكنولجيات الحديثة”، حسبما قال.


إقرأ أيضا:     تكوين مهني: مخطط تكويني لفائدة أساتذة القطاع قبل شهر فبراير القادم


وبهذا المعهد أشرف الوزير على مراسيم إمضاء اتفاقيات بين قطاعه مع مؤسسة الردم التقني للنفايات وكذا شركة “سافام” للأجهزة الكهرومنزلية فضلا عن الصندوق الولائي للتأمين عن البطالة وتصب هذه الإتفاقيات في مصلحة الطرفين حيث ضمان جانب تطبيقي للمتربصين بهذه المؤسسات وتعزيز قدراتهم التكوينية.

وقدم للوزير بطاقة تقنية حول قطاع التكوين المهني بالولاية حيث تم إبراز حظيرة القطاع التي تتوفر على 20 مؤسسة تكوينية تتسع لأكثر من 5200 متربص منها 13 مركز للتكوين المهني و3 معاهد وطنية و 4 ملحقات.

وحسب شروحات مدير التكوين المهني، بوزار محمد، فإنه تم التركيز على التكوين في التخصصات التي تتماشى مع احتياجات المؤسسات الاقتصادية بالمنطقة في ميادين البناء والاشغال العمومية وكذا ميكانيك المحركات والفندقة والسياحة والفلاحة والموارد المائية والإنشاءات المعدنية والصناعات الجلدية.

وأشار ذات المسؤول إلى أن المؤسسات التكوينية للقطاع إستقبلت خلال دخول دورة سبتمبر 2019 اكثر من 15.700 متربص وتخرج من القطاع أزيد من 4600 متربص في تخصصات مختلفة كما تم التوقيع على 20 اتفاقية خلال السداسي الأول سنة 2019 تم بموجبها تكوين اكثر من 630 عامل.

واغتنم وزير القطاع زيارته التفقدية بعقد لقاء موسع مع اطارات وموظفي القطاع ولجنة الشراكة، حيث استمع مطولا لانشغالاتهم واهتماتهم التي مست جوانب عدة منها المطالبة بالترقية وتقليل الحجم الساعي لاساتذة القطاع وغيرها من المقترحات التي تضمنت كذلك ضرورة توسيع حظيرة الهياكل بمراكز ومعاهد اكثر.

والجدير بالذكر عاين الوزير ورشة مشروع المعهد الوطني المتخصص بالقطب الحضري هواري بومدين الذي ناهزت أشغاله نسبة 85 بالمائة حيث ألح على استلام جزء منه مع دخول دورة فبراير القادمة.

وسيواصل الوزير زيارته بتفقد مشروع معهد وطني متخصص بعين وسارة (100كيلومتر شمال الولاية).

اقرأ المزيد