إبرام عدة إتفاقيات بين قطاع التكوين و التعليم المهنيين والشركاء الإقتصاديين بغرب البلاد

وهران – أبرم قطاع التكوين والتعليم المهنيين بغرب الوطن يوم الثلاثاء إتفاقيات شراكة مع عديد المؤسسات الإقتصادية والهيئات العمومية بغرض تكييف برامج التكوين، حسب الإحتياجات الإقتصادية و مرافقة وإدماج المتمهنين وتسهيل ولوجهم عالم الشغل.

و بوهران تم التوقيع على ست اتفاقيات شراكة بين مديرية القطاع ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري ومؤسسات “الفاترون” للصناعات الإلكترونية و”رونو” للسيارات و”كهرماء” إضافة إلى مديريتي التشغيل والصناعة وهذا خلال يوم دراسي حول العلاقة بين قطاع التكوين و التعليم المهنيين والشريك الاقتصادي نظمته المديرية الولائية للقطاع تحت إشراف الوزارة الوصية.

و شدد والي وهران سعيد سعيود بالمناسبة على أهمية تعزيز الشراكة أكثر فأكثر بين قطاع التكوين و التعليم المهنيين و الوسط الاقتصادي من أجل الوصول إلى برامج تكوينية تستجيب أكثر لمتطلبات سوق الشغل وإدماج المتربصين والمتمهنين في عالم الشغل.

و قد مكنت العلاقة الكائنة بين الطرفين من إدراج تخصصات تكوينية جديدة في قطاعات مستقطبة للشغل وتكوين يد عاملة مؤهلة وضمان التكوين المتواصل لعدد هام كبير من عمال و إطارات المؤسسات الاقتصادية و غيرها.

و من جانبه، ذكر المندوب الجهوي للغرب لمجلس التجديد الإقتصادي الجزائري منصور حمادوش أن المجلس يعد شريكا أساسيا لقطاع التكوين المهني حيث تربطه اتفاقيات إطار مع الوزارة الوصية منذ مارس 2022.

و أردف قائلا “سنعمل جنبا إلى جنب لترقية ما تقومون به في مجال التكوين خاصة ما تعلق بتحيين برامج التكوين وفقا لمتطلبات المؤسسات الإقتصادية لفائدة الذين اختاروا هذا النوع من التكوين و لتحقيق التنمية الاقتصادية المحلية و الوطنية”.

أما بالبيض فقد تم إبرام اتفاقيتي تعاون مع كل من وحدة الديوان الوطني لتغذية الأنعام ببوقطب وديوان الترقية والتسيير العقاري للولاية لتكوين ومرافقة المتربصين من أجل تسهيل عملية ولوجهم إلى سوق العمل.

و أبرز مدير التكوين والتعليم المهنيين عبد الرزاق قوجيل بأن قطاعه تمكن من إبرام مؤخرا أزيد من 47 اتفاقية بالولاية مع عدد من القطاعات والشركاء المحليين وذلك في إطار تفعيل الشراكة والتعاون مع مختلف الشركاء عموميين وخواص لا سيما ما تعلق بجانب التكوين و التأطير وإجراء التربصات التطبيقية الميدانية.

و بتيارت فقد أبرمت أربع اتفاقيات شراكة مع هيئات ومتعاملين اقتصاديين لتكوين يد عاملة مؤهلة حيث تعلقت الأولى بإتفاقية ثلاثية بين مديرية القطاع ومديرية الصيد البحري لولاية غليزان ومؤسسة “بدراني” الخاصة لتربية المائيات بمدينة حمادية، فيما أبرمت اتفاقية مع غرفة الصناعة والتجارة “سرسو” وأخرى مع وحدة إنتاج أغذية الأنعام بالرحوية والرابعة تم تجديدها مع مؤسسة “ادوبان الجزائر” لإنتاج صفائح ال “بي في سي”.

كما تميز هذا اليوم الدراسي بعين تموشنت بتوقيع مديرية القطاع على عشر 10 إتفاقيات شراكة مع عدد من القطاعات على غرار الصناعة و السياحة و الصناعة التقليدية فضلا عن مؤسسات منها “اتصالات الجزائر” و “الجزائرية للمياه” و مصنع الإسمنت ببني صاف و مصنع تحويل الحديد بتمازوغة (أوزمرت) و شركة تارقة للكهرباء.

و سجلت ذات الولاية إنشاء 3.281 مؤسسة مصغرة من طرف خريجي قطاع التكوين و التعليم المهنيين وهذا ضمن مختلف أجهزة الدعم التي توفرها الدولة مما سمح بإستحداث 6.400 منصب شغل مباشر، حسبما أعلن عنه الوالي محمد مومن.

للإشارة فقد نظمت بمختلف ولايات غرب الوطن أيام دراسية مماثلة حول علاقة الشراكة بين قطاع التكوين و التعليم المهنيين و الشركاء الإقتصادين و الآفاق الواعدة لهذه الشراكة.

اقرأ المزيد