أديس أبابا- أدان رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد, القصف الذي استهدف يوم الجمعة الماضي ثلاث مخيمات للاجئين والنازحين داخليا شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي راح ضحيته 15 شخصا.
و في بيان نقلته وسائل الإعلام اليوم الاثنين, أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي عن أسفه لاستمرار تصاعد جميع أشكال العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية, حيث تنشط جماعات مسلحة متعددة, مجددا موقف الاتحاد الافريقي المؤيد لإيجاد حل سياسي شامل لتحديات السلام والأمن في المنطقة.
و أشار إلى أن “هذا العنف ينتهك روح نتائج اجتماع لواندا الوزاري الذي انعقد في 21 مارس 2024 و الذي يدعو بشكل خاص إلى وقف كامل وفوري لإطلاق النار في البلد”.
كما أكد السيد فقي من جديد, دعمه لمساري لواندا و نيروبي في البحث عن سبل ووسائل لإحلال سلام دائم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي جميع أنحاء منطقة البحيرات الكبرى في إفريقيا.
و قتل ما لا يقل عن 12 شخصا وأصيب 30 آخرون الجمعة الماضية, عندما سقطت عشرات القنابل على ثلاثة مواقع للنازحين في مقاطعات “لاك فيرت” و”لوشاغالا”و”موغونغا” في غوما, بمقاطعة كيفو الشمالية, شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
و ألقت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية باللوم في الهجوم, على حركة “23 مارس” المسلحة التي اشتبك عناصرها مع جيش الكونغو الديمقراطية, وقاموا بالسيطرة على أراض في مقاطعة كيفو الشمالية.
عدد النازحين داخليا في العالم يبلغ مستوى قياسيا