جمهورية الكونغو الديمقراطية: جلسة احاطة لمجلس الأمن بشأن الوضع في البلاد

نيويورك (الأمم المتحدة) – يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الاربعاء جلسة إحاطة مفتوحة, تعقبها مشاورات مغلقة, بشأن الوضع الامني والانساني في جمهورية الكونغو الديمقراطية وعمل بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في البلاد (مونوسكو).

وخلال جلسة اليوم, سيقدم الممثل الخاص للأمين العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورئيسة “مونوسكو”, بينتو كيتا, احاطة حول تقرير الامين العام الاخير بشأن البلد والذي يغطي الفترة من 1 ديسمبر 2023 إلى 19 مارس الجاري.

وسيتم التطرق الى الوضع الامني المتدهور في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والوضع الإنساني المتردي, حيث يوجد حاليا ستة ملايين شخص نازحين داخليا في البلد بسبب تفاقم انعدام الأمن.

وحسب موقع مجلس الأمن, ستتم الاشارة الى استمرار تدهور الوضع الامني في شمال كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في ضوء احتدام الاشتباكات بين القوات المسلحة الكونغولية ومجموعات الدفاع الموالية للحكومة من جهة, وبين متمردي حركة “23 مارس” من جهة أخرى.

وكان مجلس الأمن صوت في شهر ديسمبر الماضي على مشروع قرار تجديد ولاية بعثة “مونوسكو” إلى غاية 20 ديسمبر 2024.

وينص القرار أن “تسحب البعثة قوتها من جنوب كيفو بحلول نهاية أبريل 2024 وتقصر تنفيذ تفويضها على مقاطعتي شمال كيفو و إيتوري اعتبارا من مايو 2024 حتى نهاية الولاية الحالية”.

وسيتم الحفاظ على الحد الأقصى الحالي لقوات البعثة المأذون به وهو 13500 فرد عسكري و660 مراقب عسكري وضابط أركان و591 فرد من أفراد الشرطة و1410 أفراد من وحدات الشرطة المشكلة, حتى 30 يونيو 2024. وسيتم تخفيضه في ما بعد إلى 11500 فرد عسكري و600 مراقب عسكري وضابط أركان, و443 فرد من أفراد الشرطة و1270 فرد من وحدات الشرطة المشكلة اعتبارا من 1 يوليو 2024.

وتشير المهام الثلاث ذات الأولوية الرئيسية للبعثة, بما يتماشى مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الحكومة الكونغولية بشأن الخطة الانتقالية المنقحة للبعثة في عام 2021, إلى حماية المدنيين وتنفيذ برنامج التسريح ونزع السلاح وإنعاش المجتمعات المحلية وتحقيق الاستقرار وإصلاح قطاع الأمن والعملية الانتخابية.