عنابة – سيكون المنتخب الأولمبي الجزائري أمام فرصة مواتية للتأهل للدور نصف النهائي لدورة كرة القدم لبطولة الألعاب الرياضية العربية المقامة بالجزائر و ذلك خلال مباراة الجولة الثالثة عن المجموعة الأولى التي ستجمعه مساء يوم غد السبت بملعب 19 ماي 1956 بعنابة بنظيره اللبناني المقصى من المنافسة .
فبعد أن نجح المنتخب الجزائري في تحقيق انتصار مهم على صقور الجديان (السودان) في مباراة بطولية ، تمكن أشبال المدرب رشيد آيت محمد من وضع قدم في مباراة نصف النهائي لهذه المنافسة و لم يبق لهم سوى التأكيد سهرة يوم غد أمام المنتخب اللبناني الجريح بخسارتين جعلته يخرج من السباق في الجولة الثانية.
و سيخوض الخضر هذه المباراة مستفيدين من عدة عوامل أبرزها اللعب ضد منافس في المتناول و على أرضية الميدان التي بدأ فيها البطولة و أمام جمهوره و كذا أفضلية إجراء المباراة ليلا، بالإضافة إلى تفادى عناء التنقل إلى قسنطينة عكس منتخبي السودان و عمان.
و رغم كل هذه العوامل، فإن رفقاء المهاجم منذر طمين بحاجة لتحقيق الفوز في هذه المباراة لانهاء الدور الاول في صدارة المجموعة الأولى امام منافس لبناني عازم على الفوز بهذه المقابلة للخروج بشرف من هذه الدورة و تقديم صورة لائقة عن كرة القدم اللبنانية.
و في تصريح أدلى به في وقت سابق للصحافة، أكد مدرب المنتخب الجزائري، رشيد آيت محمد، عن ارتياحه لوضعية فريقه ضمن هذه المجموعة معتبرا “النتائج المحققة لحد الآن إيجابية و ستسمح له بمواصلة المشوار حتى النهائي”، كما أشاد كثيرا بمجهودات اللاعبين.
“و أضاف بأن “اللاعبين واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم و سيتم التركيز على التحضير الجيد خاصة من الجانب التكتيكي و البدني لمواصلة المشوار”.
من جهته، كان مدرب منتخب لبنان، ميغال موريرا قد صرح بأن “الفريق الجزائري من بين أقوى الفرق في إفريقيا”، مشيرا إلى أن منتخب بلاده سيحاول الفوز بالمباراة الأخيرة للدور الأول للمنافسة لمغادرة الدورة بشرف”.
الالعاب الرياضية العربية-2023/كرة القدم : منتخب أقل من 23 سنة يضيع فرصة للبروز أمام جمهوره