عمان (الأردن) – أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن الإحتلال الصهيوني هو السبب الرئيسي لما يحدث في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، مطالبا بإنهاء جرائم العدوان في غزة.
و أوضح الصفدي اليوم الأحد خلال جلسة حوارية ضمن أعمال مؤتمر “ميونخ” للأمن, أنه “لا يوجد مبرر لتدمير حياة مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر”, مشيرا إلى أنه “لا يمكن للكيان الصهيوني أن يضمن أمنه بدون ضمان أمن الفلسطينيين”.
و قال: “علينا أن نضع الأمور في سياقها الصحيح, ومشكلة السياسة الصهيونية هي أن الكيان الصهيوني لا يريد الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الوجود”, مؤكدا على أن “سلطات الاحتلال الحالية لا تريد صفقة بشأن الاسرى ولا تريد إنهاء العدوان الغاشم على قطاع غزة”.
و أشار الصفدي إلى أن “سلطات الاحتلال تجاهلت كل الحلول السياسية الممكنة للصراع في الشرق الأوسط ودمرت المستشفيات والبنى التحتية في قطاع غزة”.
و أوضح في السياق, أن التهجير القسري للفلسطينيين “غير مقبول وهو انتهاك للقانون الدولي وجريمة حرب”.
و أضاف: “لا يمكننا جميعا أن ننعم بالسلام حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته والحصول على حريته وكرامته”.
و يواصل جيش الاحتلال الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي, عدوانه الغاشم على قطاع غزة, حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها. و تسبب الحصار المفروض على القطاع بمنع ولوج الإمدادات الانسانية على غرار الماء والغذاء والدواء والوقود.
و أدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة, إلى سقوط 28 ألفا و858 شهيدا وإصابة 68 ألفا و677 آخرين, إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمائة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع, بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
الرئاسة الفلسطينية تدين قرار الاحتلال الصهيوني مصادرة أراض في القدس الشرقية